المؤشر الرئيسي يقترب من 15 ألف نقطة.. بورصة مصر تواصل السقوط الحر
استقرت البورصة المصرية في المربع الأحمر، فيما تكبدت مؤشراتها خسائر أسبوعية متواصلة، مع استمرار موجة البيع من قبل المؤسسات والصناديق والمستثمرين الأفراد.
وعلى مدار الجلسات الأربع التي شهدها الأسبوع الجاري بسبب عطلة ثورة 23 يوليو، ظلت غالبية الأسهم في الأداء العرضي المائل للهبوط وتكبدت المؤشرات خسائر، باستثناء جلسة أمس الخميس التي شهدت ارتفاع المؤشر الرئيسي بنسب هامشية طفيفة.
ووفقاً لبيانات البورصة المصرية وخلال تعاملات الأسبوع الماضي، خسرت الأسهم المدرجة نحو 8.6 مليار جنيه تعادل ما يقرب من 1% بعدما تراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة من مستوى 867 مليار جنيه بنهاية جلسات الأسبوع الماضي ليسجل نحو 858.4 مليار جنيه بإغلاق جلسة أمس الخميس.
وعلى صعيد المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" خلال جلسات الأسبوع الجاري بنسبة 1.4 بالمئة فاقداً نحو 217 نقطة بعدما تراجع إلى مستوى 15199 نقطة بنهاية تعاملات أمس الخميس مقابل نحو 15416 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 2.39% فاقداً نحو 18 نقطة بعدما انخفض من مستوى 752 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي ليسجل مستوى 734 نقطة بنهاية تعاملات أمس الخميس.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي تراجع بنسبة 1.6% فاقداً نحو 31 نقطة بعدما تراجع من مستوى 1927 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي إلى مستوى 1896 نقطة بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس.
وعلى مستوى تعاملات أمس الخميس، أنهت مؤشرات البورصة المصرية تداولاتها على تباين وسط مشتريات المستثمرين المصريين العرب ومبيعات الأجانب.
وارتفع المؤشر الرئيسي ليغلق على ارتفاع هامشي بنسبة 0.09% عند مستوى 15199 نقطة.
وانخفض المؤشر السبعيني بنسبة 0.14% عند مستوى 734 نقطة، فيما هبط المؤشر المئوي بنسبة 0.08%، عند مستوى 1896 نقطة.
وأغلق رأس المال السوقي للأسهم المدرجة عند مستوى 858.46 مليار جنيه، فاقداً نحو 1.4 مليار جنيه.
وبلغ حجم التداول على الأسهم المدرجة نحو 174.7 مليون سهم، بقيمة 1.05 مليار جنيه، عبر تنفيذ 19.6 ألف عملية.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافي 58.8 مليون جنيه و13.2 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع بصافي 72 مليون جنيه.