خالد مصطفى :

أعلن حزب المبادرة الشعبية بالمنيا عبر مؤسسه الدكتور مينا ثابت عن دعمه ترشيح أحد "الصوفيين الحقيقيين" رئيسا لجمهورية مصر العربية.

وأكد ثابت فى صفحة الحزب أنه أنشأ صفحة لهذه الحملة على الفيس بوك ذكر فيها: "نريد رئيسا ممن قال فيهم حجّة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي: "إني علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق. بل لو جُمع عقل العقلاء، وحكمة الحكماء، وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئاً من سيرهم وأخلاقهم، ويبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلاً. فإن جميع حركاتـهم وسكناتـهم، في ظاهرهم وباطنهم، مقتبسة من نور مشكاة النبوة؛ وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به. وبالجملة فماذا يقول القائلون في طريقةٍ طهارتُها – وهي أول شروطها – تطهيرُ القلب بالكلية عما سوى الله، ومفتاحها الجاري منها مجرى التحريم من الصلاة استغراقُ القلب بالكلية بذكر الله، وآخرها الفناء بالكلية في الله" .

وشدد ثابت على أن هذه الحملة تهدف فيما تهدف إلية إلى الرد على تهديدات أحد قيادات حزب النور بأن الرئيس القادم لمصر سيكون منهم .

وأكد ثابت أن الصوفيين هم الأكثر عددا والأكثر تعبيرا عن إسلام المحبة والتسامح فيدهم لم تتلوث يوما بدماء الأبرياء ولا تاجروا بالدين من أجل متاع الدنيا، .

وأوضح أن مثل هذا المرشح سيدعمه الأقباط وكل الشرفاء من أجل أن يصل من الصوفيين الحقيقيين من يمزجون التصوف بالعمل رئيسا لمصر يأخذ بيدها من مستنقع الجهل والتخلف والتطرف الى ركب الحضارة لتتبوأ مكانتها المستحقة بين أعظم الأمم.