راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

المتحدث العسكري: ضبطنا 309 إرهابي 357 دانة 7 مخازن ذخيرة و108 بيارة وقود

المتحدث العسكري ـ عقيد أحمد محمد علي
المتحدث العسكري ـ عقيد أحمد محمد علي

 

استعرض المتحدث العسكري نتائج العمليات الأخيرة في سيناء مقدما تعازى القوات المسلحة في أسر ضحايا الشهداء في سيناء خلال الفترة السابقة على يد الارهاب الآثم .

وقال العقيد اركان حرب أحمد على ان سيناء ستظل قيمة وطنية وتاريخية عظيمة في قلب اهتمام مصر باعتبارها البوابة الشرقية للأمن القومي المصري , مشيرا الى ان ما تعانيه سيناء نتيجة حصاد سنوات طويلة لم تحصل فيها على الاهتمام الكافي من الدولة .

واكد على ان تراجع الأوضاع وانتشار بؤر الارهاب والاجران في محافظة شمال سيناء تحديا وتهديدا قويا للأمن القومي المصري وللأمن الاقليمي والعالمي.

وأعلن المتحدث العسكري خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم ان العملية الامنية في سيناء بدأت من 7/8 /2012 ولم تتوقف الى الآن, مؤكدا ان القوات المسلحة لن تتوقف الى حين القضاء على كل البؤر الاجرامية.

وأشار المتحدث الى تصاعد الأحداث بشمال سيناء بشكل غير مسبوق بعد نجاح ثورة 30 يونيو من استهداف الأكمنة وقتل للجنود وتخريب للمنشآت الحكومية وتفجير خط الغاز واستهداف اهداف دنية اتوبيس ومدينن غرناطة.

وتابع أن هناك عوامل تمت مراعاتها من جانب الأمن في تنفيذ العملية بسيناء منها عدم المساس بأهالي سيناء الشرفاء والطبيعة الطبوغرافية في سيناء سببا تأخرا في العمليات العسكرية.

وكشف المتحدث العسكري عن واحدة من أكبر ضربات القوات المسلحة للإرهاب، حيث أحبطت عناصر حرس الحدود بالجيش الثاني الميداني في نطاق مسئوليتها بالتعاون مع عناصر من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة محاولة تفجير أحد ابراج المراقبة بحي البرازيل غرب خط الحدود الدولية  بمسافة 20 متر بمدينة رفح.

وذلك بعد اكتشاف أحد الانفاق الحدود أسفل نقطة المراقبة، كانت العناصر الارهابية المسلحة قد قامت بزرع 3 عبوات ناسفة تحتوي علي 150 كجم من المواد المتفجرة  ومجهزة بدوائر كهربائية للتفجير عن بعد متصلة بقطاع غزة بطول اكثر من 800 متر  مما يدل على أن التفجير كان سيكون من داخل غزة.

وقامت عناصر المهندسين العسكريين بأبطال مفعول العبوات الناسفة وتفجيرها في منطقة آمنة .

وفيما يتعلق بالمنازل التي يقع تحتها أنفاق ويعترض قلة من الأهالي على هدمها ,قال المتحدث العسكرى ان وجود منازل على الشريط الحدودى أمر غير مقبول ويهدد الأمن القومي المصري، ولن نتحمل أى اجراء يعطل قرار الهدم لأى مخالفات، موضحا ان هناك تعويضات تدفع إلى أصحاب المنازل التي يتم هدمها أو نقلهم إلى أماكن أخرى.

وعن تخصيص مساحة  لمنطقة عازلة فى الخط على الحدود  كشف المتحدث العسكرى الى اننا نتحدث حتى الآن عن تأمين فى  منطقة من 500 متر الى واحد كيلو وليس منطقة عازلة  بالمعنى المعروف الى الآن .

وعن استهداف الاماكن العسكرية فى سيناء ومنها مبنى المخابرات العسكرية هناك، أشار احمد على الى انها تأتى استجابة لفتاوى سياسية تستغل الدين الادعاء تكفير الحكومة والعاملين فيها مشيرا الى عدم توقف عمليات تأمين الحدود مطالبا من الجانب الفلسطينى فى غزة تعاونا أكبر.

وعرض المتحدث العسكرى لفيلم من عناصر الجهاديين من مختلف الدول وعرض اعترافاتهم عن طريق هروبهم عن طريق ليبيا أو الانفاق، معظمهم من غزة ومنهم أشخاص مقيمون في كندا وروسيا و فلسطين وجميعهم دخلوا بطريق غير مشروعة.

وأوضح أن الشهداء من القوات المسلحة منذ 25 يناير تجاوز مائة فرد اضافة الى آلاف الاصابات, وأكد فى اجابة عن تساؤل  حول محاكمة المقبوض عليهم, إننا دولة تعلى قيم القانون وبالتأكيد سيخضعون لتحقيق عادل  مشيرا الى ان القانون سيأخذ مجراه.

وقال إن الصحفي أحمد أبو دراع، تم القبض عليه فى منطقة عسكرية محظور التواجد بها وتعاملت الجهات الأمنية بالبحث عنه ,حيث ادعى كذبا بقيام القوات المسلحة بهدم المساجد وقام بالادعاء بترحيل أهالي رفح قصرا إلى العريش, كما قام باذاعة أخبار كاذبة عن استغلال النساء والأطفال واتخاذهم كدروع بشرية .

وقال أن أحمد تمت إحالته إلى المحكمة العسكرية فى القضية رقم 911 لسنة 2013 وهي من تثببت براءته أو ادانته,وربط أحمد على بين موقف أحمد أبو دراع ,وحرب  المعلومات والحروب النفسية التى يتم استغلال عدد من وسائل الاعلام فى ذلك تردد أخببار كاذبة من خلال الجيل الرابع للحروب ,واشار الى أن هناك المئات من الصحفيين فى سيناء فلماذا لا يقبض عليهم ولا يتم المساس بعملهم.

وأكد المتحدث العسكرى الى أن محاكمة أحمد أبو دراع هى من الاختصاص الأصيل للقضاء العسكرى وبالتالى من الطبيعى ان يحاكم أمامها .

وأشار إلى ما تم استغلاله فى نفس السياق فى أحداث فض مظاهرات رابعة والنهضة حيث يتم ترديد أكاذيب واعادتها أمام الجماهير حتى تصدقها رغم كذبها وقال أن الاحصائية الرسمية للطب الشرعى تتحدث عن عدد محدد من الجثث فى رابعة وميدان النهضة 375 جثة و285 تم قتلهم فى محافظات مصر,ومع ذلك يتم استغلال الأمر بادعاء معلومات كاذبة وتكرارها افتراء على قوات الأمن وهو من وسائل الحروب النفسية وحرب المعلومات .

ونقل المتحدث العسكرى عن الفريق أول عبد الفتاح السيسى قوله :"اطمئنوا على مصر واطمئنوا على سيناء لأنها في يد أمينة .

وكشف المتحدث العسكرى نتائج العملية  العسكرية الحالية للقوات المسلحة والشرطة فى سيناء حتى الآن والتى بدأت اعتبارا من يوليو الماضى لاستعادة هيبة الدولة على الحدود المشتركة  الشرقية".

وأوضح أن النصف الثانى من أغسطس والأول من سبتمبر هما أعلى المعدلات في تنفيذ العمليات الأمنية، مؤكدا أن الحملة شملت ايضا مقاومة  أعمال الهجرة غير الشرعية وأعمال التهريب.

وتابع أن العملية شملت مداهمة البؤر الارهابية والاجرامية بمناطق التومة- الظهير – الجورة – الزوارعة- الفتات – جريعة- المقبضة – المقاطعة- السادات – المهدية – الطايرة – جزر ابو رعد – المدفونة   الجنوبية – ابو طيلة – الطويل – الأمل " الى جانب قرى المدفونة- الشمالية – نجع شبانة – المهدية " والتى لم يدخلها أي عنصر أمن رسمى للدولة من سنوات، ولاتزال مستمرة حتى الآن فى تمشيط البؤر التى تم اقتحامها.

وأعلن أن اجمالى العناصر التكفيرية تم ضبطها 309 فرد منهم 136 فرد خلال شهر يوليو، وعدد قطع الأسلحة الثقيلة 36 قطعة منها، هاونات وصواريخ مضادة للطائرات طراز إيجلا، ورشاشات وقواذف آر بى جى، إلى جانب عدد من الأسلحة الخفيفة والبنادق مختلفة الأنواع.

وأوضح أن إجمالى الذخائر المضبوطة حوالى، 357 دانة مدفع، وطلقات أسلحة عيار كبير، إلى جانب الآلاف من طلقات الأسلحة الخفيفة والألغام، والقنابل اليدوية، بعضها مدون عليها، كتائب القسام.

وتم تدمير نحو 10 أطنان من مادة "t n t" شديدة الانفجار فى شمال سيناء، وكانت ما بين " قوالب – مبشور – حجارة". جاء ذلك بمؤتمر صحفى عن الأوضاع الأمنية بسيناء.

وأفاد بأن إجمالي العربات التى تم تدميرها فى شمال سيناء بلغت 203 عربات أنواع مختلفة بعضها مجهز بأسلحة ثقيلة.وأعلن المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد على، إن إجمالى العشش التى تخص الجماعات التكفيرية المسلحة بشمال سيناء، عددها 601 عشة ومنزل بالإضافة إلى عدد 7 مخازن ذخيرة بكامل محتوياتها.

وأضاف المتحدث العسكرى، فى مؤتمر صحفى اليوم ، أن القوات المسلحة بسيناء تمكنت من ضبط عدد 3 مظلات خفاش طائر بالمحرك، بمدى 350 كيلومترا ,وهى تعد من سبيل التغيير النوعى فى الأسلحة المضبوطة مع الارهابيين .

وأكد أحمد على أن ما حدث فى مصر لم يكن أبدا انقلابا عسكريا بل تأكيدالدور القوات المسلحة فى حفظ الأمن القومى المصرى وبرعاية ومشاركة من جميع القوى السياسية المصرية مؤكدا أن العالم كله رأى الملايين التى خرجت تطالب بتغيير الحكم

وقال انه لو القوات القوات المسلحة استعلمت العنف المفرط لأنهينا الارهاب فى سيناء فى 24 ساعة ولكن ظفر طفل فى سيناء أهم لدينا من أى شئ أخر ,مطئنا المواطنين الى ان العملية العسكرية تسير بصورة ايجابية مع الأخذ فى الاعتبار المحددات التى شرحتها فى خلال الحديث عن أهل سيناء الأبرياء واتخاذ اجراءات الحيطة والطبيعة الطبوغرافية لسيناء .

وأكد العقيد أحمد علي ان الحديث عن تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل أمر سابق لأوانه وهناك عمليات عسكرية تدور على سيناء الآن.

وقال إن مصر ستهزم الإرهاب وهى بلد الوسطية والتعدد والحضارة، وليست أبدًا دولة كافرة كما يدعى البعض.

ورداً على سؤال حول تحريض القرضاوى جنود الجيش على الانشقاق،  أوضح أنه سيتم التعامل مع أى محاولات تحريض من أى أحد بالقانون، والقوات المسلحة فى رباط إلى يوم الدين ورجالها على قلب رجل واحد، ولا يوجد أى أفكار متطرفة أو منحرفة أو انشقاق داخل صفوف الجيش المصرى.

وأضاف إن قرية "المهدية" الواقعة فى شمال سيناء، معقل جماعة أنصار بيت المقدس التى تعتنق فكر تنظيم القاعدة وتقوم بتكفير المجتمع، خاصة الجيش والشرطة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register