راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

المخدارات .. قلعة الإدمان و " الجنس الحرام "

 

مدمنون : حاكموا من ترك الطرقات ساحة لمروجي الصنف .. والتعاطي يجعل الإنسان " حيوان الجائع"

تعاطى3

كتبت :  نهال مصطفي

  عقب اندلاع ثورة يناير بدأت تجارة المخدرات تتواجد بصورة كبيرة جداً،  وبدأنا نسمع عن أنواع مخدرات لم نكن نسمع عنها من قبل فى مصر،  وساهمت حالات الانفلات الأمنى فى رواج هذه التجارة القذرة، التى تذهب بعقول شباب مصر وتحولها  الى تماثيل لاحول لها ولاقدرة  على التفكير والإبداع والابتكار. وليس ذلك وحسب، بل ساهمت في انتشار التحرش بدرجات غير مسبوقة .. لذا أقدمت زهرة التحرير على التحرر من القيود .. ومحاورة المدمنون أنفسهم لمعرفة كيف يفكر هؤلاء ورأيهم في انتشار جرائم التحرش والاغتصاب .

  محمد يوسف أحد متعاطي المخدرات أكد أن أكثر أنواع المخدرات انتشاراً هو الحشيش،  موضحا انه يذهب بالعقل ويعمل على اثارة الرغبة الجنسية بشكل هيستيري بما يجعل الشاب تحت تاثير المخدر يقدم على ارتكاب جرائم التحرش، دون وعي أو أدراك بسوء مايفعل.

 وأضاف: يشكل الإدمان جرائم على جميع المستويات، فهو يذهب بالعقل الي مراحل شديدة الخطورة من انعدام الوعي، فيما يشكل جريمة ترتبط بالحالة الاقتصادية للبلاد ، ويبسب فقدان العمل، مؤكدا أن ظروف البلاد الصعبة تجبر الشباب على الإدمان لتضيع أوقات الفراغ الكبيرة، موضحاً انه السبب الحقيقي لتعاطي المخدرات.

  أما محمود حسين فأكد أن التحرش يأتي في أوقات يكون فيها العقل مغيب ولايدرك ماذا يفعل، موضحاً أن النهاية في الغالب تكون مأساوية، ولكن لايدرك أحداً ما نتائج ذلك الطريق فى النهاية .

  وعن جلب المخدرات وصعوبة الاتيان بها اكد حسين، أن سهولة الحصول على المخدرات، التي وصفها بانها موجودة في كل مكان،  بل وتباع علناً فى الشارع، مبيناً ان الامر بات يشكل خطورة كبيرة عليهم شخصياً لان تماديهم في الأدمان مرتبط بوفرة المخدرات باختلاف انواعها وأشكالها .

   وأكد حسين أن حالة الغياب الأمنى المنتشرة، تصاحب طريق التحرش، وتجعل طريقاً سهلاً أخر للايقاع بالضحايا، لاسيما وأن المدمن يصاحبه حالة هياج عصبي،  من تعاطى المخدرات، وتجعله في حالة سعار للحصول على اللذة للوصول للسعادة الكاملة، وإشاعة أجواء الإنبساط والسعادة، موضحا أنه عندما تُشح مؤقتا يشعر بنوعا من الغضب الشديد والعصبية والتوتر ينتهي في الغالب بكارثة في المنزل، أو الشارع أيهما اقرب .

 ويقول مومن أحمد، شاب بكلية التجارة مدمن، أن المخدرات مع عودة الأمن ق تشكل حائلا للتقليل من وجوع حالات التحرش والاغتصاب، موضحا ان رواج تجارة المخدرات يصاحبة انفلات أخلاقي ربما يكون دون وعي، ولكن تحت تأثير المخدرات تقع كل المحظورات، ومن ضمنها التحرش الذي انتشر كالوباء في الشارع المصري.

  وأوضح مؤمن أن تجارة المخدرات كانت موجودة قبل الثورة، ولكن كان هناك وسائل للمكافحة، كان يقلل معها من انتشارها، ولكن بعد الثورة، زادت أسوق هذه التجارة اللعينة، وباتت أشهر من الباعة الجائلين، فبأي مكان تذهب اليه تجد فيه

  موزعين معتمدين، ومعروفين بالإسم، مستغرباً فى الوقت نفسه، تقاعس الأجهزة الأمنية عن ازالة أكشاك الموت التي تبيع المخدر، وتوزع مشروب الدعارة والتحرش في الشوارع والطرقات، موضحاً أن الامن بدأ يعود تدريجياً، مطالباً إياهم بتصفية أوكار المخدرات التي يراها السبب الحقيقي والرئيسي في انتشار هذه العادة الغريبة في المجتمع المصري .. التحرش .

  أيدهم بكل قوة سعيد منصور، خريج علوم، موضحاً أن تعاطى المخدرات هو السبب الحقيقي خلف ظاهرة التحرش، مبيناً أن الشارع المصرى أصبح شبيها بعلب الليل، مبينا ان أي مدمن او متعاطي للمخدرات بمجرد تناوله المخدر في الشارع، يتحول الي حيوان جامح، لاهم له الا إرضاء نزواته، مبينا أنه لايستطيع أن يدرك ان كان قام بالتحرش أم لا .

  وأكد منصور انه يبلغ من  العمر اتنين وثلاثين عاما، ولا يملك مال للزواج،  ولا شقة بما جعله يفقد الامل في الحياة ويتجه لانفاق مايتكسبه علي تغييب عقله للهروب من شبح الظروف والواقع الأليم، موضحاً انها تلهيه عن التفكير فى أي شئ م الصعوبات التي يتعرض لها في الحياة، موضحاً أن تجار المخدرات قد يوفروا للمتحرش او المغتصب سبيلاً أمن للفوز بالضحية .

  جميع من سألناهم اتفقوا أن العيب ليس في الثورة التي تركت شعورا بالدونية في نفوس انصاف البشر، بما جعلهم يتخيلون أن كلا من يمشي على الارض أمام أعينهم ملكاً لهم، ليس فقط يسيطرون عليه، بل يمعنون في العصف بكل مافيه من جوارح، سواء كان ذلك بالتحرش أو بالاغتصاب .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register