راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

المرأة عدو المرأة وهي إللي جابته لنفسها .. نسويات يُهاجمن أصغر مرشحة للنواب بعد إثارتها الجدل.. الجعارة:«إسقاطها الجنسي بصُباع الموز إساءة للمُحترمات».. والخطيب على نفس الخط: كل ما فعلته سما المصري «صفر على شمال» إيحاءاتها المُشينة بثمرة رمزها الانتخابي.. وأبو زيدة بإشمئزاز: «فراغ ثقافي وفكري»

انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، تصريحات صحفية لفتاة تُدعى وفاء صلاح الدين، أعلنت أنها ترشحت لانتخابات مجلس النواب الجديد عن دائرة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وأشارت إلى أنها أصغر مرشحة في المعركة النيابية الجديدة، والتي ستبدأ خلال أيام من خلال تصويت المواطنين في الخارج ثم الداخل.

ولكن الأمر لم يتوقف عند نقطة الترشح، حيث ظهرت صلاح الدين وهي تحمل ثمرة الموز وأعلنت أن ذلك رمزها الانتخابي، وعقب ذلك لاقت هجومًا شرسًا من الكاتبة سحر الجعارة، التي اعتبرت ذلك يمثل إسقاط جنسي وفيه إساءة للسيدات المحترمات، حيث كتبت عبر موقع الفيس بوك: المرشحة التي تود دخول مجلس النواب و جزمه الرجل فوق رأسها لا تمثلني .. وإن كانت تغازل أصوات الرجال في المنوفيه  بالمطالبة بعدم عمل المرأه فأنا أدعوها لأن تحمل حذاء كل إمرأه  عامله فوق رأسها وتعود لمنزلها لأنها نموذج للتخلف والرجعيه والجهل.

وأضافت: «عيب جدا تستعرض جسدها في صور الدعاية الإنتخابية .. ثم ان الإسقاط الجنسي في صباع الموز المتمسكه به إساءه لكل إمرأه محترمة ،حتي لو كان رمزها الإنتخابي، ممكن حد يتطوع ويمدها بمعلومات عن شارع الهرم ؟!».

ولا تزال المرشحة تُثير الجدل بسبب مواقفها وآرائها مثل مُنادتها بتعدد الزوجات، وأنها تُفضل الزواج بدلًا من العمل العام في إشارة إلى أنه مُرهق، حيث قالت: «كان زماني متزوجة ومتستتة وبقوله عايز تاكل إيه يا قلب توتو»، وفي منشور آخر قالت للسيدات أن حذاء الرجل فوق أدمغة الإناث مُبررة ذلك أنه الستر والحصن القوي، وكشفت في أحد المنشورات الفيسبوكية مواصفات زوجها القادم بإن يكون «حمش وبغمازات» وفقًا لوصفها، وتارة تقول للسيدات مهما وصلتي إلى المناصب في العمل العام، أنتي في نهاية الأمر، خادمة لزوجك.

وردت الكاتبة والفنانة التشكيلية، ياسمين الخطيب بهجوم قوي من خلال صفحتها بموقع الفيس بوك قائلة: من كام سنة سما المصري قررت تخوض الانتخابات البرلمانية، فقامت الدنيا ولم تقعد إلا بعد منعها، رغم إن أهداف سما المصري من الترشح لم تختلف عن أهداف المرشحة البريونية إللي في الصورة!، مع التأكيد إن سما المصري أصدق، وأكثر تصالحاً مع نفسها، وأنها -رغم كل تجاوزاتها- لم تبلغ بها الوقاحة إنها تتصور صورة ترويجية للإنتخابات بـ (موزة)، في إيحاء جنسي شديد الفجاجة!، هي عليمة أنها ساقطة بالثلث، ولم تترشح أصلاً حباً في العمل العام، أو رغبة في قضاء حوائج الناس، وإنما لتحقيق الشهرة، أو لجلب عريس! من خلال تصريحات مبتذلة ومثيرة كان آخرها:الجواز راحة وأحسن من الشغل!، كان زماني قاعدة ومتسستة في بيت جوزي وبقوله عايز تاكل إيه يا قلب توتو!، إحنا خدامين الراجل وجزمته فوق راسنا!، نفسي أتجوز وعايزاه بغمازات وحمش!، بصقة.. والله وجود الشيء ده على قوائم المرشحين هو في حد ذاته بصقه على وجه الانتخابات البرلمانية، ووجوه كل نساء مصر، ووجه التعديلات الدستورية والكوتة والنيلة!، الجانب المشرق الوحيد إن إللي زي دي هاتسقط سقوط مدوي، وترجع مكانها الطبيعي.. ورا الجاموسة».

وهو المنشور الذي دفع وفاء صلاح الدين للرد على الخطيب، حيث قالت: «ربنا يهديكي يا طنط ياسمين»، ومثلما أثارت الجدل، فعلت ذلك مرة أخرى عندما  ظهرت منذ قليل مع الإعلامي سيد علي وبرنامجه حضرة المواطن المُذاع على فضائية الحدث اليوم، وسألها علي عن أسباب تصريحاتها ولكنها تركت المحتوى الأصلي للنقاش وقالت له أن الأستاذ وائل الإبراشي قدمني للناس بشكل غير صحيح، وهو ما دفع سيد للدفاع عن الإبراشي  ثم قال لها: أنا مش مستضيف حضرتك علشان تكلميني عن وائل الإبراشي، وفي هذا السياق رأت الكاتبة أمل أبو زيدة أن الشو والشهيرة أسباب ما تفعله وفاء صلاح الدين، واصفة ذلك بالمهزلة.

وأضافت: الوصول لهذه المرحلة واستخدام الإيحاءات الجنسية من أجل الشهرة الزائفة يُزيد من فجوة الضياع الثقافي في المجتمع، مطالبة أن يكون هناك معايير منطقية للموافقة على الترشح النيابي منذ بداية إجراءاته، مؤكدة أن هذه الإيحاءات لها أبعاد سيئة على أخلاق وثقافة المراهقين لأنهم الفئة الأكثر استخدامًا للسوشيال ميديا.

 

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register