المرة التاسعة.. زيارة رسمية لطلاب الجامعات للعاصمة الجديدة
برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى انطلق صباح اليوم الاثنين الفوج التاسع من شباب الجامعات لزيارة مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وذلك ضمن مبادرة " كل يوم جديد" التى تنظمها الوزارة.
وأكد د. خالد عبد الغفار أن مبادرة كل يوم جديد تهدف لإطلاع الطلاب على مستجدات التنمية الشاملة التى تقوم بها الدولة بالتعاون مع القوات المسلحة من أجل إحداث نهضة حقيقية فى مصر، وأضاف الوزير أن هذه الزيارات تأتى بأثر بالغ فى تعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى طلاب الجامعات، كما تساهم فى خلق جيل جديد واع بحجم الإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع.
ويضم الفوج الحالى مجموعة من طلاب جامعتى العريش ودمنهور، استمع الطلاب خلال الزيارة إلى شرح واف يوضح أهمية المشروع الذى تبلغ مساحته 168 ألف فدان و يتضمن مركز للمعارض والمؤتمرات، و الحى الحكومى الذى سيتم نقل مقرات عدد من الوزارات الهامة إليه، ومجمع رياضى اجتماعى ثقافى ومدينة طبية ومدينة ترفيهية وحديقة مركزية، كما تخطط وزارة التعليم العالى لإنشاء فروع لعدد من الجامعات الخاصة والحكومية والأهلية وكذلك إنشاء مجموعة من المراكز البحثية المتميزة بمقر العاصمة الإدارية الجديدة، ويعتبر المشروع أحد المشروعات التنموية القومية العملاقة التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمعاونة الشركات الوطنية المصرية.
جدير بالذكر أن مبادرة "كل يوم جديد" تهدف إلى إعداد زيارات ميدانية لطلاب الجامعات المصرية لزيارة 14 مشروعا قوميا تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تشمل: "مشروع أنفاق شمال الإسماعيلية، وإسكان غرب الشروق، ومحـور روض الفـرج، وكوبري سندوب، وإسكان جاردينيا "طريق مصر السويس"، والمركز الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وطريق ومنتجع الجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية شرق بورسعيد، ومدينة الإسماعيلية الجديدة ونادى الفيروز، ومدينة الأثاث بدمياط، والمزارع السمكية ببركة عليون بكفر الشيخ، ومدينة الحمام "الصوب الزراعية".
ووفقاً للمصادر الرسمية، يعد مضروع العاصمة الإدارية هو مشروع واسع النطاق أعلنه وزير الإسكان المصري مصطفى مدبولي في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يوم 13 مارس 2015.
المدينة الجديدة ستكون موجودة شرق القاهرة وضمن مدينة القاهرة وضمن إقليم القاهرة الكبرى على الطريق الدائري الثاني في منتصف الطريق المنطقة حاليا ممتدة إلى حد كبير إلى ميناء مدينة السويس. لذلك فهي جزء من مدينة القاهرة وليست مدينة جديدة بالمعنى المتعارف عليه، وستكون المنطقة مقراً للإدارات الحكومية والوزارات الرئيسية، وكذلك السفارات الأجنبية. على 700 كيلومتر مربع (270 ميل مربع) مساحة إجمالية فإنها ستقدم المنازل لعدد يصل إلى خمسة ملايين شخص.