المشدد 15 عامًا على ربه منزل قتلت نجلي زوجها
قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار حسن معوض الباهي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين شريف الحيلة ورامي سعيد محمد، وبحضور المستشار أحمد راجح ممثل النيابة العامة، وسكرتارية إبراهيم المتولي، اليوم ، بالحكم على ربة منزل قامت بقتل نجلي زوجها لعدم قدرتها على الحمل والإنجاب بالحبس المشدد 15 عاما.
وترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء مجدي القمري مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة حوش عيسى، بورود إشارة من المستشفى المركزي، بوصول طفلة عمرها عام ونصف، جثة هامدة
وانتقل المقدم حازم عبادة مفتش فرع البحث الجنائي، والنقيب أحمد النوحي معاون المباحث، لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "هناء. ط. ف" 26 عامًا، زوجة والد المجني عليها.
وكشفت تحريات ضباط المباحث، قيام المتهمة بقتل شقيق الطفلة البالغ من العمر 4 سنوات، والذي توفي منذ شهر تقريبًا، وذلك لعدم قدرتها على الإنجاب، وتم ضبطها، وتحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.
استأمنته على نفسها لم يصن الأمانة.. دخل بيتها وانتهز فرصه وجودها بمفردها مع طفليها الصغيرين وأخذ يراودها عن نفسه في محاولة لممارسة الرذيله معها برغبتها إلا أنها رفضت فحدث ما لم يكن في الحسبان.
هنا في قرية منشية النصر بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، مذبحة هزت المحافظة بل ومصر كلها ، حيث قام سائق بذبح ابنة عمه وطفليها اللذين لما يتجاوزا الثالثة من عمرهما بعدما فشل في اغتصابها.
بدأت الحكاية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطارا من مركز شرطة كفر الدوار يفيد بوقوع جريمة قتل ٣ أفراد من أسرة واحدة، وهم :- "ياسمين على محمد احمد ٢٣سنة، على اسلام محمد فتحى ٣سنوات، محمد اسلام محمد فتحى ٣سنوات جثة" بعد العثور عليهم مذبوحين.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة وتم فرض كردون أمني حول المنزل، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وإحالته للنيابة العامة، وبدأت تحركات المباحث لفك لغز الجريمة.
قاد الفحص والتحريات وتفريغ الكاميرات، رجال المباحث إلى الجاني الأصلي وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عم "الأم" والذي يعمل سائقا، وكان يقوم بمساعدتها فى ترتيب محتويات المنزل، وأثناء تواجده راودها عن نفسها فتعدت عليه بالضرب، وحاولت الاستغاثة بالجيران، فتوجه سريعا إلى مطبخ المنزل وأمسك سكينا وذبحها وذبح طفليها التوأم حتى لا ينفضح أمره، وفرا هاربا.
المتهم اعترف بجريمته البشعة قائلا إن المجني عليها تواصلت معه لنقل العفش لانه سائق تروسيكل، علي الفور ذهبت إلى منزلها القديم، أثناء نقل بعض الأثاث تحرشت بها لفظيا بالكلام أثناء وجودي في المنزل القديم وتخيلت انها تتقبل الأمر ولكن لا تستطيع الكلام بسبب وجود أقارب زوجها، وعقب الانتهاء من ادخال الأثاث فى المنزل الجديد، قمت بالتحرش بها جسديا حاولت الهروب وهددتني بالفضيحة واخبار زوجها عما حدث على الفور تعديت عليها بالضرب".
وتابع :" حاولت تصرخ وتنادي على الجيران، بس انا بسرعة جريت على المطبخ وطلعت سكينة ورجعت دبحتها ودبحت عيالها التوأم عشان خفت من الفضيحة".
وأكد أنه لم ير الطفلة الرضيعه أثناء ارتكاب الجريمة، ثم خرج مسرعا من المنزل حتى تم القبض عليه.
أحد أقارب الأسرة المذبوحة في مركز كفر الدوار، قال لـ " صدى البلد "، إن الزوجة الضحية كانت تجمعها قصة حب مع زوجها من قبل الزواج، مؤكدًا أنه رغم رفض والد الزوج إتمام الزواج بسبب اختلاف عادات وتقاليد العائلتين، لكن أتم الزوج زواجه منها من شدة حبه لها.
واستكمل أن الزوج كان يعمل في أكثر من وظيفة بهدف توفير إحتياجات زوجته وأولاده، موضحًا أن خلافات أسرية كثيرة وقعت بين الزوجة وأسرة زوجها، حتي قرر الزوج شراء منزل والعيش بعيدا عن والده لتجنب المشاكل والحفاظ على أسرته.
وأوضح أنه علم بالحادثة أثناء سماع نداء شقيق المجني عليها من داخل منزلها على الجيران لإنقاذ شقيقته عقب العثور عليها وبجوارها أولادها مذبوحين وسط حالة من الصراخ والعويل، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن أحد من الدخول بسبب وصول قوات الأمن وفرض كردون أمني حول المنزل.
من جانبه أشار أحد جيران ضحايا المذبحة، إلى أن الضحايا من السكان الجدد بعزبة عثمان منذ ٣ أيام، لافتًا إلى أن الأسرة المذبوحة كانت من سكان منطقة منشية النصر خلف الإسعاف.
وأكد إن الجيران سمعوا صوت صراخ بعد صلاة العصر من منزل الضحايا، على الفور إنتقل أهالي المنطقة إلى المنزل وفوجئ الجميع بانتشار الدماء في أنحاء الشقة، وعلي الفور حضرت قوات الأمن إلى مكان الحادث لمعاينة الواقعة وفرض كردون أمني.
وأمرت نيابة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، بدفن جثث ضحايا المذبحة وذلك عقب تشريح الجثث و بيان سبب الوفاة.
وشيع أهالي قرية منشية النصر أمس الأربعاء ، جثمان ضحايا المذبحة إلي مثواهم الآخير بمقابر العائ