أصبح الكابتن إيهاب المالحى رئيس فريق الغطاسين المتطوعين بمصيف بلطيم، أيقونة الصبر والجدعنة المصرية، ملحمة من الجهود إستمرت في تمشيط البحر رغم الأمواج وإرتفاع المياه والصخور الصعبة، حيث إفترش المالحى وفريقه، الرمال 11 يوما للبحث عن جثة نور كلش الطالب بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، الذى غرق في مياه البحر المتوسط.

ورغم ذلك لم ينفذ صبر "المالحى" وكان لديه يقين كبير بأنه سيعثر على جثمان الشاب الغريق رغم العراقيل التى واجهته هو وفريقه المعاون.

ووجه العديد من المصريين رسائل شكر وتقدير وعرفان للكابتن إيهاب المالحى لجهوده في البحث عن المتوفين في مياه البحر المتوسط.

وكان الشاب نور كلش، توجه مع أشقائه وأصدقائه، في صباح يوم الجمعة قبل الماضى، وقرروا النزول إلى البحر بشاطئ الفيروز، ولم تمض دقائق حتى إبتلعت الأمواج نور وأشقائه ولم يستطع أحد إنقاذه بسبب الارتفاع الشديد للأمواج، حتى أسفرت جهود البحث عن إستخراج جثمانه وتم دفنها أمس بمحل إقامته في كفر الشيخ