حجز ثلاثة مرشحين بدوائر أبوكبير وبلبيس وديرب نجم بمحافظة الشرقية مقاعدهم في البرلمان من الجولة الأولى وهم د.علي المصيلحي، ومحمود خميس، وطلعت السويدي.

وحمل ناخبون الفائزين من المرشحين على أكتافهم وطافوا بهم في مواكب بالطبل البلدي والمزمار.

وأقام المرشحون الفائزون السرادقات لاستقبال المهنئين من الناخبين.

وأكد الفائزون أن المعركة الانتخابية اتسمت بالنزاهة والحيدة التامة والشفافية وأنهم سيسعون لتنفيذ برامجهم الانتخابية التي تحقق طموحات الناخبين وتحل مشاكلهم الحياتية.

ويقول د.علي المصيلحي وزير التضامن الأسبق والذي حصل على أكثر من نصف الأصوات في دائرة أبو كبير أن الانتخابات البرلمانية أجريت في جو ديمقراطي وحرية تامة، مشيراً إلى أن نتيجتها تؤكد النزاهة الكاملة للشرطة والقوات المسلحة والقضاء وترد بقوة على المغرضين وأن برنامجه الانتخابي خالي من الوعود الكاذبة والشعارات المزيفة وأنه سيذل جهودا مكثفة لحل مشاكل الدائرة في مجالات البنية التحتية والبطالة ومنظومتي الصحة والتعليم وأنه سيسعى لسن القوانين التي تحقق العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن التفاف أبناء الدائرة حوله يمثل وسام على صدره يعتز ويفخر به.

ويقول محمود خميس الفائز بأغلبية ساحقة تمثل أكثر من 75 % من أصوات أبناء دائرة "بلبيس" أن المعركة الانتخابية كانت شرسة ولكن الكلمة الأولى والأخيرة كانت لأبناء الدائرة الذين التفوا حولي ومنحوني ثقتهم وهذا شرف كبير لي وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم.

وأضاف أنه سيقوم بتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي يتضمن توفير فرص عمل لشباب الخريجين في المصانع والمشروعات الاستثمارية والصغيرة وغرس مفهوم العمل الحر لديهم واستكمال مشروعات الدائرة في مجالات البنية التحتية ورصف الطرق وتدعيم شبكات الكهرباء وتزويد القرى بخدمة الصرف الصحي.

وأشار إلى أن برنامجه يتضمن حلولا شاملة لمشكلة الإسكان ويحقق التنمية الشاملة لدائرته.

وأوضح أن برنامجه يتضمن حلولا شاملة لمشكلة الإسكان ويحقق التنمية الشاملة لدائرته كما أنه سيسعى لتعديل العديد من القوانين لتحقيق طموح أبناء الدائرة.

ويقول طلعت السويدي الفائز بمقعد ديرب نجم إن الانتخابات تمت في جو ديمقراطي وأن التفاف أبناء الدائرة حوله يمثل ثقة يعتز ويفتخر بها ويؤكد انتهاء زمن الوصايا وأن الشعب هو مصدر السلطات.

وأضاف أنه نال ثقة أبناء الدائرة بمصداقيته وإنجازاته الملموسة والحقيقية.

وأشار إلى أن نتائج الانتخابات البرلمانية هي خير رد على المتشككين والحاقدين وأثبتت للعالم أن مصر ليست في حاجة لرقابة وأن شعبها يلتف حول قيادته السياسية لاستكمال مسيرة التمنية الحقيقية وخطة الإصلاح الاقتصادية، مؤكدا أنه سيسعى لحل مشاكل أبناء الدائرة والارتقاء بمنظومتي الصحة والتعليم وحل مشكلة البطالة بين الشباب .