خالد مصطفى  

أصدر ائتلاف المعلم الحر بالمنيا بيانا أكد فيه أنه بعد تلك الأحداث المؤسفة التي تمر بها مصرنا الغالية وبدأت خيوط العنكبوت تنسج مرة أخرى على مديرية التربية والتعليم بالمنيا قام القضاء على مشروع أخونة المديرية "والذي طالما طالبنا به " وإحياء مشروع عودة أركان النظام القديم المباركى الفرعوني بأشكال قيادته وألسنة بعض المعليين الذين باعوا أنفسهم لأمن الدولة والحزب الوطني وها هم من جديد الآن يرفعون على الصفحات ليعلنوا على أنفسهم رغبة في الحصول على مقاعد النقابة متمنيين أن يحصلوا على تأييد المعلمين ولا سيما الشبان منهم ( أعضاء ائتلاف المعلم الحر ) هذا الائتلاف الذي حقق أهدافه وهذا بفضل الله وحده وثم بعد ذلك بسواعد أعضائه فقط وقت ما تخلى عنهم أعضاء المعلمين القدامى فأصبحت المديرية مرتعاً لما وقفنا ضدهم بالأمس وطالبنا رحيلهم .

ونحن بعد عودة أسماء مشعل لقضاء أيامها الوظيفية الأخيرة قبل بلوغها سن التقاعد تكريماً لها ، وبعد قرار عودة تهاني عزيز رئيس قسم الموازنة بالمديرية الذي يعلم جميع المعلمين بالديوان بأنها بعد أن صدر قرار محافظ المنيا الأسبق ( سراج الروبى ) بنقلها إلى قسم الأرشيف بديوان عام المحافظة فإنها قامت بمسح جميع ملفات الميزانية من على هارد المديرية بشهادة موظفي قسم الموازنة كلهم ، وأخذت جميع أوراق الموازنة وخاصة بقرار 19/20 وكانت دوماً ما تقف في وجه قرار 19/20 بالذات وتشمئز من رؤيتهم جميعاً وتعاملهم بتعالي واحتقار لكل هذه الأسباب.

وقد أعلن  ائتلاف المعلم الحر-رفض عودة تهاني عزيز مرة أخرى للمديرية والمطالبة بالتحقيق في الذي دعا اللواء سراج الروبى في نقلها من ديوان المديرية .

و يؤكد ائتلاف المعلم الحر بالمنيا على رفضه الدائم أن يفوض أي معلم أو فريق أو حزب أو أي اتجاه معين أن يتحدث باسم معلمين المنيا لدى الوزارة أو المحافظة أو المديرية أو الادارت التسع بائتلاف له أعضائه وقيادته والتي فوضت بشكل رسمي من المعلمين .

في ظل عودة كل هؤلاء فأننا نطالب برد الحق للمظلومين وهى عودة  محمد عتمان وكيل المديرية الأسبق والذي نقل بدون وجه حق وبدون ذنب سابق ولا يتبع أي حزب أو تيار والذي نشهد له ويشهد الجميع له بصلاح أخلاقه وطهارة يده فهو أحق الناس بالعودة رداً لكرامته وتشريف للمنيا أن يكون هذا الرجل فيها .