المقاول شريك القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال:«قالي في قضية بـ 10 مليون جنيه لأرض في مرسى علم هتاخد منهم خمسة وتساعدني في الجريمة»
تستكمل وسائل الإعلام نشر نص اعترافات المتهم حسين الغرابلي في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، والمقيدة برقم 10229 لسنة 2022 جنايات البدرشين ورقم 2118 لسنة 2022 كلي جنوب الجيزة، ورقم 13 لسنة 2022 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة.
الجزء الثالث من نص اعترافات المتهم الثاني في قضية مقتل شيماء جمال
س. لما وافقت المتهم على مخطط قتل المذيعة شيماء جمال؟
ج. علشان هو كان واعدني زي ما قولت أن في قضية هيخليني أخلصله فيها وأخد خمسة مليون جنية.
س. ألم تضعا مخططا محددا لتنفيذ لك الاتفاق؟
ج. أيوة احنا فكرنا أنه يستدرجها للمزرعة دي على أساس أنها بتاعت واحد غني وهو عمله مصلحة في قضية وتيجي تشوف المزرعة ولو عجبتها يكتبهالها على طول وإني أجيب العربية بتاعتي علشان أركنها قدام المزرعة علشان تعرف أن المزرعة لوئطة وفيها حياة وبعد ما هي تدخل معاه يقتلها وأنا أساعده في الدفن.
س. وما الإجراءات التي قمتما باتخاذها في سبيل تنفيذ ذلك الاتفاق؟
ج. احنا اتفقنا اننا ندول على مزرعة تكون فيها أرض كبيرة علشان يأجرها.
س. وهل كنت تبحث عن مزرعة بمواصفات معينة؟
ج. أنها تكون مزرعة يكون فيها أرض كبيرة.
س. ولما؟
ج. عشان ندفن فيها الجثة.
س. وكيف استمريت في تنفيذ ذلك الاتفاق؟
ج. أنا بعد يومين لقيت صاحب المزرعة اللي في أبو صير في البدرشين واللي أنا أرشدت فيها عن مكان دفن الجثة واتفقت أنا مع صاحبها وقولتله أنا اؤجرها لمستشار وكان قايلي إيجارها 10 آلاف جنية وأنا نزلتهم لميلغ 8 آلاف جنيه وقولتله موافق فوافق وكان مسافر تاني يوم فأنا روحت له في نفس اليوم وأداني شيك بمبلغ 50 ألف جنيه علشان أعرف أجر المزرعة واشطبها وقالي لما أجي امضي العقود ولما رجع اتقابلنا وراح شاف المزرعة ومضى العقود وبعدين واحنا مروحين حكالي أن عنده قضية هيطلع فيها حكم وهي دي اللي أنا هشتغل عليها وهطلب 10 مليون جنية من الراجل وهاخد منهم 5 مليون جنية.
س. وما هي بيانات تلك القضية؟
ج. هي القضية اللي كان رافعها واحد اسمه ر وعنده شركة سياحة في المنيل وكانت بخصوص أرض في طريق مرسى علم بتاعته والدولة سحبتها منه وكان باقى منها 25% وهتتعمل قرية سياحية.
س. وكيف كان سيتم التفاوض؟
ج. هو قالي أن القضية دي كانت محجوزة للحكم والمفروض أنها تطلع خبير فأنت هتروح له تقوله أنك عاوز مبلغ 20 مليون جنيه علشان لو نزل معاك المبلغ يوصل لـ 10 مليون جنيه وأن القضية هتتعاد للمرافعة تاني ومش هتروح للخبير وأنه هيتقرر فيها إعادة للمرافعة يوم 7 أغسطس 2022 وهتتحجز للحكم يوم 5 أو 6 سبتمبر وأن ده لما يحصل يبتدي يدفع أجزاء من العشرة مليون جنيه.
س. وما مدى كون تلك القضية متداولة أمام الدائرة التي يرأسها المتهم؟
ج. هي كانت منظورة قدامه زي ما هو قالي.
س. وأين المستند الذي سلمه لك المتهم؟
ج. سلمته مع عقد المزرعة وعقد الشقة. " حيث تبين خلال التحقيقات وجود صحيفة دعوى مقدمة من المذكور ر بصفته عضو مجلس إدارة لشركة ضد وزير السياحة وموضوعها انعدام قرارا إلغاء تخصيص مع جميع ما يترتب على ذلك من آثار".
س. وهل ذلك المستند هو الذي سلمه لك المتهم؟
ج. أيوة.
س. وكيف قمت بذلك؟
ج. هو كان إداني الورق ده يوم الأربع أو الخميس وأنا يوم التلات كنت اخدت عنوان الشركة ورحت علشان أقابل صاحب الشركة.
س. وما سبب انتظارك تلك الفترة؟
ج. انا كنت روحت الشركة يوم الحد لقيتهم قافلين وروحت يوم الاتنين مكنش موجود وكلمني في التليفون عن طريق السكرتارية قولتله إني عاوزه في موضوع بخصوص أرض مرسى علم فقالي أنا مش هبيعها أو أجرها قولتله أنا مش عاوزك عشان كده قالي تعالى الشركة بكرة.
س. وهل توجهت لمقابلته؟
ج. أيوة
س. ما الذي حدث خلال اللقاء؟
ج. أنا قابلت الراجل اللي أسمه ر وقولتله الكلام اللي كنا متفقين عليه أنا والمستشار.
س. وما هو المبلغ الذي طلبته تحديدا؟
ج. عشرين مليون جنيه.
س. وما هو مقابل دفعه ذلك المبلغ؟
ج. علشان يتحكم له في القضية باسترداد الأرض.
س. ومن الذي كان سيقوم بالحكم في الدعوى؟
ج. المستشار أيمن عبدالفتاح.
س. بماذا أجابك ذلك الشخص؟
ج. هو قالي طيب المبلغ كبير وأنا هشاور شركائي الأول وهرد عليك على يوم التلات اللي جاي.
س. ما مدى موافقته على طلبك؟
ج. هو بنسبة ستين أو سبعين في المية كان موافق.
س. وهل تقابلت معه يوم الثلاثاء الذي حدده لك؟
ج. لأ هو ساعتها كان أيمن قتل مراته ودفناها وأنا كنت في حالة نفسية وحشة ومرحتش.
س. وما الذي حدث بعد ذلك؟
ج. قابلت المستشار أيمن وحكيت له على اللي حصل وأنا كنت ساعتها بشطب المزرعة فقالي خلاص تمام ماشي وبعدين بدأنا نتكلم إزاي ننفذ في موضوع مراته وقعد نحدد دور كل واحد فينا إيه ورحنا المزرعة مريتن علشان نعمل بروفة هنفذ إزاي أول مرة مش فاكر كانت يوم إيه وتاني مرة كانت يوم السبت اشتريت فيها الحاجة.