دعت أمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية "مجاهدى خلق" أمس الثلاثاء الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة إلى العمل على الإفراج عن الرهائن السبع الذين اختطفوا من مخيم "أشرف" للاجئين الإيرانيين بالعراق.

وذكر المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية ومقره باريس– فى بيان صحفى– أن الرهائن "يتواجدون فى بغداد وتحت سيطرة رئاسة الوزراء العراقية ومن المقرر تسليمهم إلى إيران عن طريق مدينة العمارة".
وتابع "يتواجد سبعة من سكان أشرف الذين تم احتجازهم خلال المجزرة التى وقعت فى الأول من سبتمبر فى مخيم أشرف على أيدى القوات العراقية، فى موقع بالقرب من مطار بغداد فى الوقت الحاضر، ومن المقرر تسليمهم إلى الفاشية الدينية الحاكمة فى إيران عن طريق مدينة العمارة العراقية".

واتهمت المعارضة الإيرانية قنصل النظام الإيرانى فى البصرة والعمارة ونائبه بأن "لهما سجل حافل من عمليات الاعتقال والتعذيب بحق اللاجئين الإيرانيين المقيمين فى هذه المنطقة وتم إلقاء القبض وتسليم عدد كبير من اللاجئين الإيرانيين إلى النظام من قبلهما".

وذكر المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية أنه تم خلال مجزرة الأول من سبتمبر اعتقال سبعة أشخص من السكان من قبل القوات العراقية وتم نقلهم إلى جهة أخرى للساتر الترابى بواسطة اثنتين من سيارات السكان.

وأضاف أن الرهائن جميعهم من الأشخاص المحميين وفقا لمعاهدة جنيف الرابعة وهم طالبو اللجوء وتشملهم الحماية الدولية بحسب نصوص المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.