كتب: مينا عادل

يستعد المنتج السينمائي وائل نظمي، مصري مقيم في أمريكا، لعرض أولى تجاربه الفنية، وهو فيلم 40 يوما الذي يعالج مشكلات الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ويُعد فيلم "40 يوماً" التجربة الفنية الأولى للمنتج السينمائي وائل نظمي، حيث تم تصوير مشاهده في أماكن حقيقية بين جبال وغابات لوس أنجلوس.

ويسلط الفيلم الضوء على المخاطر الكبيرة التي تواجه المهاجرين غير الشرعيين وأسرهم، ما يعكس أهمية الفيلم وارتباطه الاجتماعي بحياة المهاجرين.

وقال وائل نظمي إن قضية الهجرة غير الشرعية تُعَدّ من أبرز القضايا الراهنة في الولايات المتحدة، وتحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة الأمريكية.

واقتبس صُنّاع الفيلم اسمه "40 يوماً" من مدة الرحلة التي يقطعها المهاجر القادم من مصر وعدد من الدول العربية وصولًا إلى الولايات المتحدة، حيث يمر "المهاجر غير الشرعي" بعدة دول، من بينها كولومبيا ونيكاراغوا وهندوراس وغواتيمالا والمكسيك، قبل أن يصل إلى ولاية كاليفورنيا، إحدى أبرز الولايات الأمريكية التي يقطنها مهاجرون مصريون من محافظات شمال وجنوب الصعيد.

ويشارك في الفيلم الفنان حسام داغر ممثلاً عن مصر، إلى جانب عدد من الممثلين والممثلات من جنسيات مختلفة، من بينهم: ميرا فيكتور، وإفرام عوض، وأمان دهاليوال، وكونستانس ماري كيم، وسارو خياط، وتوني شوفتنر، وبافي شارما.

موسيقى الفيلم من تلحين الملحن ريمون صقر، وتصميم الأزياء ساندرا إسكندر، ويشارك في العمل مدير التصوير شاهان راو، وتأليف الإعلامية المصرية الأمريكية ميرا فيكتور، ومن إخراج الدكتور بيتر تكلا، وإنتاج وائل نظمي.