قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، إنه طالع بمزيد من التعجب البيان الصادر من المركز الإعلامي لحزب الوفد بخصوص التنصل من مشروع قانون الوفد للأحوال الشخصية، مشيرا إلى أنه ربما يأتي هذا البيان ومحاولة التملص من القانون فى إطار تصعيد ممنهج اختاره البعض لافتعال أزمة من العدم، على خلفية مقال كتبه، وكان السبب في إيقاف عضويته بالوفد – حسب وصفه -.

وأضاف "فؤاد" في بيان له اليوم الإثنين،: " لا أجد خيرا من رد على هذا البيان إلا التاريخ الطويل لنشأة المشروع، والتي تجعل من محاولة الرد عليه مضحكة، ولن أرد عليها إلا ببيانات سابقة لحزب الوفد تحدثت عن القانون".

وذكر "فؤاد"، أنه إذا كان البعض يظن أنه بصدد تصدير أزمة بمثل هذه التصريحات، فإنه يربأ بالحزب العريق أن تكون مقدرات ومصالح البشر جزءا من تصفية حسابات، وفي نهاية المطاف لن يضير أى قضية عادلة إلى من تنسب.

وكان حزب الوفد أعلن وقف عضوية النائب محمد فؤاد وإحالته للتحقيق، كما أعلن التنصل من مشروع قانون الأحوال الشخصية الخاص بالنائب، على خلفية مقال كتبه، تناول فيه أمور داخلية بالحزب.