راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

" الناجحة المتألقة " و " الفاشلة المحلية "

2015-08-21_090511

بقلم : كريم جابر

من المعروف أن الغيرة غالباً ما تكون غيرة على الزوج من امرأة أخرى، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لجميع الزوجات، لكن ماذا لو تملكت الغيرة امرأة من امرأة أخرى، بسبب جمالها أو أناقتها أو حضورها الجذاب والآسر ونجاحها في حياتها العملية و الخاصة ؟! , وماذا لو تحولت هذه الغيرة إلى مرض نفسي، تصبح هذه المرأة التي تعرضت لهذا النوع من المرض بحاجة إلى علاج.

إذا راجعنا سيرة حياة أي سيدة أو امرأة ناجحة, سوف نكتشف كم هي مقتنعة حقا في حد ذاتها, فالاقتناع و الثقة بالنفس على الأرجح احد أهم الصفات التي تمتلكها أي الناجحة . فإذا كانت غير مقتنعة بفرصها في النجاح فلا يمكن أن تنجح, ولا يمكن أن تذهب بعيداً في نشاطها و أعمالها.

و بعقد مقارنة بين سيدتين الأولى ناجحة في حياتها والثانية واهمة فاشلة , فـ"السيدة الناجحة" لا بد وأن تتمتع بصفة الإقدام، تصنع حياتها، وتمهد دربها, فضلاً عن ثقتها في نفسها فالنجاح لا يقترب من شخص مزعزع الفكر، متهرئ الوجدان، الثقة بالنفس هي التي تدفع المرء منا إلى العمل والتميز والنجاح كما ذكرنا في السطور السابقة، فضلاً عن الذكاء الاجتماعي، و التخطيط للحياة، ووضع البرامج والخطط لتحقيق أفضل النتائج , وإدارة الأولويات، عن الوقت وأهميته وطرق الاستفادة منه, و ربط الأحلام بالقدرة على تحقيقها على أرض الواقع .

أما السيدة – الواهمة و الحاقدة – تتمتع بصفات مثل الضغينة والبغضاء , و الحسد و الغل  و جميعها صفات أمراض القلوب , و محدودي المستوى العلمي , و لا تسعى إلا لبث مشاعـر الكراهية , ولا تمتلك القدرة على الازدهار و النجاح مثل السيدة الأولى , لأنها باختصار شديد  واهمة للغاية وتعتقد إنها " نمبر وان "  ليس فقط في عروس البحر بل في كل ربوع  مصر ! .

حقيقي و لا أجامل , صفات السيدة الناجحة  تنطبق على  الأولى بعروس البحر الدكتورة منال أيوب , نقيب إعلاميي الإسكندرية و رئيس مجلس إدارة مؤسسة زهرة التحرير الإعلامية , ولحقيقة الأمر , كنت ومازلت من أشد  المتابعين لهذه السيدة  الذكية المبدعة  التي تدخل القلوب سريعا لحبها للآخرين , ولاحترافيتها في التعامل مع جميع الأمور , تجدها إعلامية قديرة , سيدة أعمال ناجحة ، خيرة ، ومن أكثر  النساء  تأثيرا في الإسكندرية بشكل خاص و مصر بشكل عام , ولا أنسى " طيبة قلبها العميقة " يعنى باختصار , منال , دي " هانم " .

وعلى المستوى العملي و المهني تجدها إعلامية بارزة وذات خبرات كبيرة، و حقيقي هي واجهة مشرفة , و مثلت مصر في العديد من المهرجانات والمحافل الدولية بالخارج .

قامت بتأسيس مؤسسة زهرة التحرير الإعلامية و بدأت العمل بها منذ 4 سنوات دون توقف أو انقطاع, حاورت كبار الشخصيات في شتى المجالات بأداء أكثر من رائع , و نجحت في تحقيق معادلة رائعة و هي فتح جسر تعاون " عالمي "  بين الجريدة و أعضاء السلك الدبلوماسي لجميع الدول العربية و الأوروبية و الأفريقية و الآسيوية , فضلاً عن وزراء من الحكومة و شخصيات بارزة .

و في المقابل , إذا جلسنا وشاهدنا  " الواهمة , الفاشلة " على شاشة التلفاز و التي تعتقد إنها – نمبر وان – , سنجدها نموذجاً رائعاً لمقاطعة الضيف بشكل لا يتفق مع إعطاء حق الآخر للحديث , فقاطعت أحد الضيوف في إحدى المرات من قبل أكثر من 13 مرة خلال لقاء لا يتجاوز الـ45 دقيقة , طلتها غير متزنة – كل 5 دقائق تعبث بشعرها – في مشهد غير مفهوم على الهواء مباشرة ومُشتت للمشاهد و لـ"كادرات" المخرج , أسئلتها غير واضحة و غير مفهومة و لغتها ركيكة و رديئة , ولا تصلح حتى لأي فئة عمرية من المرحلة الإعدادية والثانوية فلا يستطيع من يشاهدها أن يفهم ماذا تريد أن تقول , تفتقر للمعلومات و الدقة بشكل كبير , لا تعرف لها مقدمة من خاتمة , شخصية هزلية لا تملك القدرة على صياغة جملة مفيدة . و لحقيقة الأمر لم أشاهدها في حياتي غير مرة واحدة و كانت الأخيرة عقب إصابتي بالغثيان بسبب المشاهدة الأولى .

وفى النهاية عزيزي القارئ أحب أن أقول لك أنى تعودت طيلة حياتي ألا أبدى رأيي في  شخص إلا إذا شاهدته ,  و هذا هو رأى الصريح في الإعلامية الدكتورة منال أيوب و السيدة الأخرى الإعلامية بالشاشة المحلية , آسف نسيت , اقصد الإعلامية رقم واحد في مصر . وبقول لـ " منال " , الناس مقامات و من عرف مقامه ارتاح .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register