بقلم :- محمد زكي

تدخل حسابه علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك تجد اسمه مسبوقا بكلمة الإعلامي  وفي التفاصيل  ‏‏‏مدير عام قناة i.d.c الفضائية الإخبارية‏ و ‏مدير عام قناة مصر الفضائية‏‏ و‏‏مستشار تحكيم دولي ومستشار إعلامى لوكالة m.k.t ومقدم برامج لقناة الهلال و ‏رئيس تحرير جريدة كلام جرائد‏‏‏ .. عرفته عندما اتصل بى صديق في منتصف الليل ليخبرني أنه قادم ومعه زملاء وعندما دخلوا علي وجدتهم أناس في منتهي الأناقة وكل منهم يحمل اللاب الخاص به وأكثر من جهاز موبايل وتأتيهم اتصالات كل لحظه يتحدث أمامي مع رئيس الوزراء حينها الدكتور الجنزوري والإعلامي توفيق عكاشة ومحافظ الدقهلية اللواء المعداوي ..المهم اخرج من حقيبته كارنيهات عديدة منها كارنيه قناة الجزيرة وأنه كان كبير المذيعين بها بعد فترة عمل 13 عاما سبقه العمل بالتلفزيون المصري  ولم أقتنع بكل ذلك فلم أره مرة علي الشاشات وهو شاب الآن فكيف أنه يعمل بالجزيرة من 13 سنة وقلت له إنني لم أشاهده علي القناة فهتف من معه كيف ؟ وحكي لي قصصا عن عمله هناك ..  ولم أدقق في الأمر .. و طلب مني العمل معه في جريده سيرأس تحريرها وانه يعد لإطلاق قناة فضائيه ودعاني للقائه بمقر الجريدة الذي كان في أفخم مباني المدينة وبه اغلي الأثاث والعديد من الصحفيين الراغبين في العمل بل أسس مكاتب للجريدة في بعض المحافظات والتقيت رئيس مجلس إدارة الجريدة الذي قدم نفسه علي انه كاتب سابق بالأهرام وكانت الجلسات سجال في إلقاء الشعر وإبراز المواهب الخطابية فوافقت علي العمل وكان الافتتاح جيد ولكن الحاضرين لم الحظ من بينهم من اعرفه لكنه قدم لنا البعض علي أنهم مسئولون بالأحزاب والأمن .. الخ قلت ربما بسبب سفري سنوات بالخارج لا اعرف معظم المسئولين ومر الافتتاح ليدعم موقفه مما جعلني أتغاضي عن شكوكي وتم التجهيز للعدد الأول واسند لي مسئولية صفحة سياسية هامة وانتظرناه بشوق وجاء رئيس التحرير حاملا معه أعداد كثيرة وسلمها  للجميع وخصني بكم منها  لأهديه لمن أعرفهم وتصفحنا  الجريدة فوجد الزملاء أسماءهم علي موضوعات لا تخصهم وان التحقيقات التي بذلوا جهد في إعدادها  لم تنشر وسألوا رئيس مجلس الإدارة فكان تبريره غريبا  وهو أنهم سلموه الموضوعات علي وورد 2007 ولم يستطع فتحه وانه يريد الموضوعات علي وورد 2003 لذا قام باستبدال الموضوعات بأخرى ( من علي الإنترنت ) وهذا خطأ لن يتكرر خصوصا وأنه العدد الأول !! فصدم الجميع لكنهم ابتلعوا صدمتهم أملا في القادم .. واتصل بي رئيس مجلس الإدارة وطلب لقائي في محافظته وكنا في شهر رمضان فسافرت إليه بعد الإفطار لأجده مسود الوجه ويرتعد وأخبرني انه اكتشف أن رئيس التحرير نصاب وأنه حاصل علي دبلوم صنايع وقدم إليه مستندات وشهادة جامعية مزورة وبالطبع ليس عضوا بنقابة الصحفيين ووجود اسمه علي الجريدة كرئيس للتحرير جريمة وأنه حصل علي مبالغ منه بل قام بطباعة كارنيهات وزور توقيع رئيس مجلس الإدارة وباعهم مقابل ألف جنيه للكارنيه  واتفق مع البعض علي أن يستخرج لهم  كارنيه نقابة الصحفيين مقابل مبالغ كبيرة  واتصل برجال أعمال  وبعض الراغبين في الترشح لمجلس الشعب ليكونوا شركاء بالجريدة مقابل مبالغ كبيرة وعندما واجهه بذلك اعتدي عليه بالضرب وسرق منه اللاب توب وأخرج مسدسا وأراد إجباره علي التوقيع للتنازل له  عن ترخيص الجريدة .. التفاصيل مريرة  .. ومازال حسابه علي الفيس شاهدا علي جريمته …كم من الجرائم ترتكب باسم صاحبة الجلالة ..