أكد النائب محمد إسماعيل جاد الله، نائب حزب النور عن دائرة "البرلس" بمحافظة كفر الشيخ، في بيان له، أنه ومن بعد النجاح مباشرة، اهتم بمشكلة الرمال السوداء، وأنه قام بالدعوة إلى عقد مؤتمر في بلطيم، وتم دعوة المهندس أشرف سلطان، القائم على الشركة المصرية للرمال السوداء، وتم دعوة الجهات التنفيذية، وحضر وقتها رئيس مجلس مدينة بلطيم وعدد من الأهالى، وتم عقد اللقاء بمقر نقابة المعلميين ببلطيم.

وأضاف "جاد الله": "في هذا اللقاء قلت أنا لست مع أو ضد المشروع، وإنما أريد دراسة محايدة حتى نقف على حقيقة الأمر؛ لأن الموضوع خطير والموضوع ليس بالهين، ثم كان هناك لقاء مع رئيس الوزراء، وكلمت رئيس الوزراء بقولي أريد التريث في قضية الرمال السوداء، وذلك لاختلاف الأهالي في المركز فقسم يرى المشروع سيدر دخل قومي للبلد، والآخر يرى أنه سيدمر القرى المطلة على البحر، بالإضافة إلى 127 أثر بيئي سيئ".

ومن جانبه، استجاب رئيس الوزراء لما طالبته، وتم مخاطبة الموارد المائية والري، وتم إرسال خطاب جاء به، أنه تم الموافقة على التريث في شأن الموضوع حتى يتم دراسة الموضوع من الجامعات المصرية، والقوات المسلحة، وتم التأكيد من وزارة الموارد المائية والري وأنه جاري دراسة المشروع.

ومن جانبها، تحركت المحافظة وأرادت الجلوس مع الأهالى فتم جمع الأهالي والجلوس معهم في مجلس مدينة بلطيم، وذكر في هذا الاجتماع الإيجابيات والسلبيات، ورد الموارد المائية الخاص بحماية الشواطئ، وكان رد الموارد المائية أن المشروع قومي وأوصت الوزراة بعمله.

وقالت الوزارة: إن الكيلو الواحد من حماية الشواطئ سيتكلف 25 مليون جنية.

كما أكد "جاد الله" أنه تم عقد عدد من الاجتماعات بمركز مدينة بلطيم، وتم بعدها عدد من الخلافات على هذا الأمر، مضيفًا أنه يسعى لإبراء زمته وأنه يريد أن يرفع العبأ أمام الله أولًا وأمام الناس ثانيًا فطالب بعرض مشروع الرمال السوداء على لجنة مكونة من جميع الوزراء؛ لعمل دراسة شافية في هذا الأمر؛ للوصول لنتيجة مرضية ترضي الناس وتحافظ على حقوقهم وحقوق الدولة.