النيابة تستبعد الطهطاوي من الاتهام في قضية أحداث الاتحادية
قررت النيابة العامة استبعاد السفير محمد رفاعة الطهطاوي الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية، من الاتهام في قضية أحداث العنف والتحريض على القتل والبلطجة والتعذيب التي جرت في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في 5 ديسمبر من العام الماضي بحق المتظاهرين المناهضين للرئيس المعزول محمد مرسي.
وأمرت النيابة بإخلاء سبيل السفير الطهطاوي من محبسه على ضوء استبعاده من لائحة الاتهام التي أصدرتها النيابة العامة وأعلنتها في شأن القضية.
جاء قرار النيابة باستبعاد محمد رفاعة الطهطاوي من الاتهام، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة، وقبل أن يصدر قرار الاتهام وأمر الإحالة في القضية، أي قبل نحو 10 أيام تقريبا.
وسبق للنيابة أن أمرت مطلع شهر أغسطس الماضي بحبس السفير الطهطاوي لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية، ثم قامت بتجديد حبسه احتياطيا، لاتهامه بالاشتراك في تلك الأحداث بطريق التحريض على الاحتجاز والتعذيب واستجواب المتظاهرين السلميين، بدون وجه حق، والتحريض على الاعتداء عليهم بمعرفة أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين.. قبل أن يتم استبعاده من الاتهام في ختام التحقيقات التي انتهت بإحالة محمد مرسي و14 متهما آخرين للجنايات.