أصيب خمسة أشخاص بتسمم غذائي عقب تناولهم مياه الشرب في الإسكندرية، متهمين شركة المياه بالتسبب في إصابتهم.

تلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة العطارين يفيد تلقيهم بلاغا من المستشفى الرئيسي الجامعي بوصول 5 مواطنين مصابين بالآم في البطن «تسمم غذائي» فتم وضعهم تحت الملاحظة الطبية وتلقيهم العلاج.

وبسؤال ذويهم أقروا بأنهم شعروا بالآم في البطن عقب تناولهم مياه الشرب في محال إقامتهم، واتهموا مسؤولي شركه مياه الشرب بالتسبب في إصابتهم، وذلك وفقا لبيان صحفي صادر عن مديرية أمن الإسكندرية، اليوم الخميس.

والمصابون هم «مصطفى عبد القادر محمد، 26 عاما، مقيم في شارع محسن، دائرة قسم شرطة محرم بك، ومريم محمد جابر محمد، 18 عاما، طالبة، مقيمة في منطقة الحضرة، دائرة قسم شرطة شرقي، وفهد أحمد خميس، 12 عاما، طالب مقيم في منطقة الرأس السوداء، قسم شرطة "ثالث المنتزه"، وعمر عاطف فوزي، 7 أعوام، طالب، مقيم في منطقه المطار، دائرة قسم شرطه سيدي جابر، وأنس نادر سعيد محمود، بالغ من العمر عامين ونصف، مقيم في منطقة أبو يوسف دائرة قسم شرطة الدخيلة».

تم توجيه مدير إدارة شرطة التموين والتجارة الداخلية بالفحص، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية وشركة مياه الشرب بالإسكندرية للتأكد من مدى صلاحية مياه الشرب. وتم تحرير المحاضر اللازمة تمهيدا للعرض على النيابة

وقال الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، فى تصريحات صحفية أن المديرية قامت بسحب عينات من المياه وجارى تحليلها، لمراعاة المقاييس والمعايير العالمية.

كانت محافظة الإسكندرية قد شهدت أزمة فى تعكر مياه الشرب منذ أول أمس وذلك بسبب انخفاض منسوب المياة فى ترعة المحمودية، وقد أكد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية أن تم التنسيق مع وزارة الرى لزيادة منسوب المياة بالترعة و تم تشعيل محطة السيوف لمعالجة مياة الشرب بكامل طاقتها.

كما تقدم 4 مواطنون، يقيمون بمدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ، بتحرير بلاغ رسمي للعميد محمد العادلي، مأمور مركز شرطة فوه، حمل رقم 764 لسنة 2018 إداري مركز شرطة فوه، ضد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، بسبب ارتفاع نسبة الأمونيا، بمياه نهر النيل، ما أدى إلى التسبب في وجود حالة من الذعر الشديد، لدى المواطنين.

واتهم المواطنون الأربعة، وهم كمال إسماعيل عقبة، وبهيج مكي، وأحمد الخطيب، والسيد الدمنهوري، وزير الموارد المائية والري، بأنه المسؤول الأوّل عن ما يحدث من تلوث لمياه نهر النيل، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأمونيا، الأمر الذي جعل مسؤولي محطة مياه الشرب، يقررون توقف العمل بها، من خلال منعهم ضخ مياه الشرب للمواطنين، لعدم تمكّن محطة المياه من معالجة نسبة الأمونيا.

وفي السياق أكد كمال عقبة، أحد الأهالي المتقدمين بالبلاغ، أن مياه الشرب بنطاق مركز ومدينة فوه، أصبحت، لا تصلح للاستخدام الآدمي، بعد وجود تغيرات في خواصها الثلاث الطعم واللون والرائحة، الأمر الذي جعل مسؤولي محطة مياه فوه، يرفضون ضخ مياه الشرب للمواطنين، خوفًا من تعرضهم لمكروه، بسبب ارتفاع نسبة الأمونيا.

يُذكر أن هذا البلاغ يعد الثاني من نوعه، خلال 20 يومًا، من أهالي ضد مسؤول حكومي، بسبب مياه الشرب، لسوء حالتها، وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، بحسب كلامهم، إذ تقدم مصطفى أحمد السبعاوي، المحامي بالنقض، بمدينة دسوق بكفر الشيخ، بدعوى مستعجلة، أمام قاضي الأمور المستعجلة، بمحكمة دسوق الجزئية، لإثبات حالة مياه الشرب، بمركز ومدينة دسوق، ضد عدد من مسؤولي الجهات الحكومية، اعتراضًا على سوء حالة مياه الشرب.

وحملت دعواه رقم 17 لسنة 2018، مدني مستعجل دسوق، ضد كل من الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، واللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، واللواء حمدي الحشاش، مساعد محافظ كفر الشيخ، ورئيس مركز ومدينة دسوق، والمهندس محمد مفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بكفر الشيخ، والمهندس هاني البسيوني، مدير مرفق مياه الشرب بمدينة دسوق.