النيل للإعلام بالإسكندرية ينظم ندوة بعنوان «الهوية المصرية وتعزيز التماسك المجتمعي»
نظم مركز النيل للاعلام فى بالاسكندريه التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئه العامه للاستعلامات ندوة بعنوان: " الهويه المصريه وتعزيز التماسك المجتمعي" بحضور دكتور إبراهيم الجمل مدير عام الدعوه والوعظ بالأزهر الشريف
مجدي سعد الغريب مديرعام إدارة إعلام الاسكندريه ومطروح، دكتورة منال شعراوي، حسين عاشور محاضر بقصور الثقافه، عصام فتحي رئيس تحرير جريدة الأهرام الوطني، مشاركة والعديد من الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية.
افتتحت الندوة اماني سريح مديرة المركز بالترحيب بالسادة الضيوف، وأكدت علي أهمية رفع الوعي بقيمة التماسك المجتمعي واعلاء قيمة الوطن.
وأشار مجدي الغريب إلي أهمية إحياء القيم السليمه للأجيال القادمه.
ثم تحدث دكتور إبراهيم الجمل مستهلاً بالآيه القرآنيه " وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " ففيها دعوه للاتحاد واستشهد أيضا بقول الله تعالي: " وهو الذي أصبغ عليكم نعمه ظاهره وباطنه " فالنعم الباطنه هي الأفضل لأنها ما أعظمها سكينه، إرتياح ،سلام نفسي دون حقد ولا حسد ولا ضغينه )
وأكد علي أنه يجب علي الانسان حب الخير للناس حيث أن نهضة المجتمع تأتي من خلال التماسك وألفة المجتمع.
ثم أكد حسين عاشور أنه في عهد التاريخ الإسلامي كانت الدوله متماسكه كل التماسك في نشر الدوله الاسلاميه.
كما تعاون المصريين في كافة الأوقات كما في عهد الاسكندر الأكبر وحتي الاحتلال فالشعب المصري شعب وطني بطبعه وغيور علي كل شبر في أرضه
وأكد علي أهمية استعادة الروح الوطنيه لرفض كل الأفكار السلبيه التابعه للحرب الفكريه التي تهدف لتفتيت الدوله داخليا.
ثم تحدثت دكتوره منال واستهلت حديثها بتساؤل عن معني التوافق مع النفس مستهله بالآيه القرآنيه " إلا من أتي الله بقلب سليم "
فهي حالة من الرضا عن كل شيء ومن يغرسها هي الاسره لانها الداعم الأول للمجتمع وأكدت أن مصر هي الدوله الوحيده التي ذكرها الله في كتابه الكريم " أدخلوا مصر ان شاء الله آمنين "
وتطرقت الي ان هناك مشكله حاليه للأجيال نتيجه للغزو الفكري فلابد ان نغرس في نفس ابناؤنا منذ الصغر حب الوطن.
ثم تحدث استاذ عصام فتحي بضرورة التوعيه بأهمية التماسك الاسري وكذلك أهمية التوعيه بالمشروع القومي لتعزيز التماسك الوطني