طالب ياسر التركي وكيل مؤسسي حزب الوفد من أجل التغيير "تحت التأسيس" مسانده شعبية والخروج للشارع لقوات الجيش والشرطة لمواجهه مخطط جماعه الإخوان المسلمين لحرق البلاد ومؤسساته وجر الوطن لحرب أهلية بإشعال الفتنه الطائفية بالتعدي على الأقباط والكنائس وخاصة بالصعيد كمحاولة لعزله وخطف رجال الشرطة للتفاوض لإخراج رموزهم المتهمين بجرائم جنائية وخيانة عظمى.

 وأضاف التركي أنهم يريدون إظهار للغرب وحلفائهم أنهم الضحية وأن السلطة المؤقتة والقوات المسلحة تسعى للعنف على الرغم من تطبيقها للقانون والعرف الدولي فى فض الاعتصامات التي تهدد الأمن القومي.

 ويتعجب التركي من موقف محمد البر ادعى نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية الذي يتبين منه أنه يساند الإخوان ولكن بطريقه غير واضحة لمكاسب سياسية مستقبلية على حساب دماء وأجساد أبرياء هذا الوطن الذي ضحى بأبنائه فى ثورة شعبية للقضاء على الظلم والفساد والاخونه وإسقاط مخطط الأمريكان للشرق الأوسط الجديد فعقارب الزمن لن تعود للخلف.

 ويرى التركي ضرورة التمسك الكامل بخارطة الطرق دون اى تغيير ومحاكمه قيادات جماعه الإخوان والمتهمين فى العنف فى محاكمات سريعة وإظهارهم حقيقتهم للعالم.