راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الولايات المتحدة تحجب عن مصر مساعدات مالية بسبب «حقوق الإنسان»..تقرير

بعد أن أصدر قرارًا بخصوص خفض المساعدات الأمريكية لمصر، ومساندته للسياسات القطرية ضد دول الخليج، أصبح وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، يسير وحده في سياسات خاصة به ضد دول الخليج ومصر، بعد القرارات الأخيرة التي أصدرها وأيضا دعمه لقطر في أزمة المقاطعة الأخيرة مع دول الخليج.

وبعد قدوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحسنت العلاقات بشكل ملحوظ بين مصر وأمريكا، خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لواشنطن، والتي أستقبله فيها نظيره الأمريكي ترامب بحفاوة شديدة، وأيضا شهدت العلاقات الأمريكية مع دول الخليج تطورًا كبيرًا نحو توطيد العلاقات، والدليل على ذلك، زيارة ترامب للسعودية من أجل حضور القمة الأسلامية الأمريكية، والتي شهدت جلسات جانبية بين ترامب ومسئولين أمريكيين وعدد من المسئولين في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.

وكانت "رويترز" أفادت أمس، إن الولايات المتحدة قررت حرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى لعدم إحرازها أي تقدم على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.

تيلرسون أبدى بشكل واضح سيره عكس إتجاه السياسات الخارجية الأمريكية المفروضة الأن من قبل البيت الأبيض، حيث يسعى إلى توطيد العلاقات بينه وبين مصر ودول الخليج على حد سواء لمواجهة الإرهاب الذي حذر منه ترامب من قبل، حيث يعتبر الرأي الأمريكي أن مصر من أهم الدول التي يجب أن يتم التعاون معها من أجل القضاء على الأرهاب.

وبالرغم من ذلك، فأن تيلرسون يساند قطر ضد دول الخليج، في أزمة المقاطعة بين عدد من دول الخليج ومنها السعودية والأمارات ضد قطر، على خلفية دعم الأخيرة للإرهاب.

وزعم تيلرسون تعليقا على تلك الازمة، ان قطر كانت من الدول الأوائل التي إستجابت لشروط التي فرضتها أمريكا من أجل مكافحة الإرهاب، وبالأضافة إلى ذلك، فإنها لم تخطئ في الأزمة الخليجية الأخيرة وطرحت حلولًا منطقية لحل تلك الأزمة، بعد أن هاجم قطر في بادئ الأمر، حيث قال يجب على قطر وقف تمويل المنظمات المحظورة والإرهابية.

وكان لوزير الخارجية الأمريكي مواقف متناقضة كثيرة، ولا تعتبر تلك الأمور هى الأولى لوزير الخارجية الأمريكي، فعلى سبيل المثال، كان تيلرسون قد كشف من قبل وتحديدًا في أبريل الماضي، عن موقف بلاده من سوريا، حيث قال إن ما يحدث في سوريا يحتاج لحل سياسي، وهذا لن يتم إلا بمشاركة الرئيس السوري، بشار الأسد، والأولوية لأمريكا لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وبعدها بيومين فقط صرح الوزير الأمريكي بأن حكم الرئيس السوري لن يطول ويسير نحو الزوال.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register