راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

اليوتيوبر نور نجيب: أُحب السعادة والكوميديا.. وإشادة سميرة سعيدة فتحتلي باب المجد والشُهرة.. حوار

الحس الفُكاهي نعمة كبيرة من المولى عز وجل كباقي النعم الإلهية الأخرى، وعندما يتعلق الأمر بسيدة يكون الحديث مُختلف، فدائمًا نجد مقولة شهيرة في المجتمع المصري: الست اللي دمها خفيف رزق، وفي ذات السياق، أجرينا حوارًا صحفيًا مع اليوتيوبر الشهيرة نور نجيب التي استطاعت حصد مُشاهدات كثيرة بسبب «دمها خفيف» وموهبتها المُتعددة في الطرب والتمثيل، فأحد التعليقات كان: «عسل موت»، وتعليق آخر كان من الديفا سميرة سعيد التي أشادت بصوت نور، التي يومًا بعد يوم تؤكد انها مُتعددة المواهب .. وإلى نص الحوار:

 

 في البداية .. نعرف عنكِ الكثير ونود معرفة المزيد؟

نور نجيب، خريجة كلية التربية جامعة الزقازيق دفعة 2012، وعملت كمدرسة تربية رياضية وبالية ثم مُعلمة تربية موسيقية، وحاليًا أقوم بتقديم فيديوهات اليوتيوب، وتُضيف بابتسامة: «وأيضًا ربة منزل».

 

نور نجيب، مُتعددة المواهب .. ولكن ما هو لقبك المُفضل، مُطربة، مُمثلة إلخ؟

أستشعر ان أي لقب من الألقاب المُتواجدة في السؤال كبيرة جدًا، أحب لقب: نور نجيب بتاعت الفيديوهات كما يُردد الناس عبر السوشيال ميديا.

 

كيف جاءت فكرة سفرك إلى ألمانيا والإقامة هناك ولماذا هذا البلد؟

لم يكن السفر في خطتي المُستقبلية حينها وخاصة انني بدأت أتواجد وأظهر في وسائل الإعلام وبدأ الجمهور يتعرف عليّ أكثر فأكثر بشكل جيد في ذلك الوقت، ولكن السفر كان بسبب زوجي-الحاصل على جنسية ألمانية- وتعلمت المستوى الأول من اللغة الألمانية لأن ذلك كان شرطًا من الحكومة هناك لكي استطيع السفر معه، وطلبوا مني أيضًا استكمال تعلُم اللغة وسأقوم بذلك عندما ينمو نجلي بعض الشئ. 

 

«عسل موت» .. كان ذلك أبرز التعليقات على فيديوهاتك، كيف أتيتي بهذه الكوميديا الرائعة؟

أُناقش المواقف بشكل كوميدي وساخر، حتى الحزين منها لأنني لستُ نكدية وتضيف ضاحكة: جوايا كائن بدرية طُلبة الصغير، أنا شخصية فرفوشة. 

 

كيف تتعاملين مع النقد وأحيانًا الهجوم عبر منصاتك بالسوشيال ميديا؟

أحزن بشدة عندما يكون النقد غير بناء ويصل لمرحلة التجريح والهجوم، وذلك أحيانًا ينعكس على صحتي، فأقول للشخص الذي يُهاجمني انه يستطيع عدم مُشاهدتي بدلًا من سبي وقذفي بهذه الطريقة، وهناك آخرون يُقدمون تعليقات إيجابية وهذا يدفعني للتفاعل معها.

 

بحيادية شديدة .. ما الفرق بين المرأة المصرية والألمانية بشكل عام؟

على مستوى المظهر، السيدة الألمانية «شكلها مُثير وحلو»، والألمانية لا تجد مشكلة في المُشاركة المالية رفقة الزوج، وتستطيع الإنفاق على المنزل وتتكفل به، إذا حدث مكروه لزوجها في عمله عكس المصرية التي ترفض مثل هذا الأمر، وثقافة المُشاركة أيضًا تكمُن في طهي الطعام بواسطتها والزوج يقوم بغسيل الأطباق، وتربية الأطفال أيضًا، وقطعًا لا يمكن تحت أي ظرف الاعتداء عليها، أو التعدي اللفظي عليها أو حتى رفع صوتك عليها خلال أي نقاش يجمعكُما، فالشُرطة يُمكنها منعك من دخول المنزل حتى لو ملكك، وإذا لم يستطيع الزوجين التعايش سويًا فالانفصال يكون بهدوء وبشكل سريع.

وهناك تفضيل من المصريين المُغتربين في ألمانيا بالزواج من مصريات بسبب الاختلاف في ثقافة تربية الأولاد.

 

نعلم أنكِ الآن في مصر، حمد لله على سلامتك .. ما جدولك اليومي هُنا، وهل مُختلف عن ألمانيا؟

الله يُسلمكُم، لا يوجد لدي أي جدول ولكنني افتقدت أشياء كثيرة في مصر مثل الطعام واللهو والسهو وحالة الصخب لأن اليوم ينتهي في الثامنة مساءً في ألمانيا، ولكن هنا يمُكنك الخروج من المنزل في أي وقت.

 

شاهدنا فيديوهاتك عن امتداح إيجابيات العيشة في ألمانيا، ماذا نحتاج لنصل لمثل هذا التحضر والرُقي؟

 مصر كانت في هذا التحضر الأوروبي منذ 80 عامًا سابقة، إذا شاهدنا أفلام الأبيض والأسود سنجد ونتأكد من ذلك، الشعب هنا يحتاج إلى تجديد الجانب الأخلاقي، وإضافة القيم للعقل الجمعي للمُجتمع، ونشر ثقافة الحفاظ على الشوارع نظيفة، نجد الشعب الألماني يقوم بواجباته بدون سابق إنذار حكومي، يُنظف منزله ويرغب في ترك شوارعه نظيفة وفي حالة مُبهجة، حتى داخل منزله يفعل كل الأشياء بنفسه، إذا قمنا بالتغيير من أنفُسنا فالحياة ستتغير إلى حد كبير.

 

الديفا سميرة سعيد أشادت بصوتك في تقليد أصالة وأنغام، كيف كان شعورك؟

 «كانت وش السعد عليا»، فالعديد من وسائل الإعلام طلبت إجراء حوارات مُتلفزة معي، لم أُصدق عندما وجدتها تُشارك فيديوهاتي، أشكرها للغاية لأنها فتحت لي باب المجد.

 

ما هي خطتك القادمة في عالم السوشيال ميديا وتقديم الفيديوهات عبر اليوتيوب؟

ليس لدي خطة بعينها، ولكن أرغب في تقديم فيديوهات توعوية للشباب الصغار والفتيات الصغيرات لكي أكون قُدوة حسنة لهم ولهن، وأتمنى من الله مُساعدتي في هذا الأمر.

 

رسالة أخيرة لمن؟

شكرًا لكل المُتابعين والمُتابعات على المشاهدة، كل التعليقات تجعلني في حالة سعادة غامرة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register