استمرارًا لنجاح اليوم الأول، شهد اليوم الثاني من مبادرة "فرحة ملابس العيد" التي تنظمها مؤسسة التمني برئاسة الدكتورة منال أيوب، إقبالًا كبيرًا من الأسر المستفيدة، حيث تم توزيع أكثر من ٣٥٠ قطعة ملابس جديدة على الأطفال والأيتام والأسر محدودة الدخل، وسط أجواء مفعمة بالفرح والامتنان.

وأكدت الدكتورة منال أيوب أن اليوم الثاني حمل مشاهد مؤثرة تعكس روح التكافل، قائلة:
> "رأينا اليوم ابتسامات الأطفال وهم يختارون ملابسهم بألوانهم المفضلة، وهذا يؤكد أن الفرح حقٌ للجميع. جهود المتطوعين والشركاء كانت استثنائية، وسنواصل حتى آخر لحظة لضمان وصول الفرحة لكل من يستحقها".

تفاصيل اليوم الثاني:
– زيادة عدد المستفيدين: ارتفع عدد الأسر الوافدة مقارنةً باليوم الأول، مع تنظيم عمليات التسليم لضمان سلاسة التوزيع.
– مشاركة مجتمعية لافتة: انضم عشرات المتطوعين الجدد إلى الفرق الميدانية، منهم طلاب جامعيون وأعضاء من جمعيات محلية، ساهموا في ترتيب الملابس وتوصيلها لكبار السن غير القادرين على الحضور.
– تبرعات عينية جديدة: تلقت المؤسسة خلال الساعات الماضية دفعات إضافية من الملابس من مصنع محلي، مما سمح بتوسيع نطاق المستفيدين.

دعوة أخيرة للمساهمة:
وجهت المؤسسة نداءً عاجلًا للمواطنين الراغبين في التبرع بملابس العيد الجديدة أو الدعم المالي، مع الإشارة إلى أن التوزيع سيستمر حتى مساء الغد، السبت، في مقر المؤسسة الرئيسي. كما أعلنت عن فتح باب التسجيل للتطوع في المبادرات القادمة عبر موقعها الإلكتروني.

بهذه الجهود، تواصل مؤسسة التمني ترجمة رؤية الدولة في دعم التماسك المجتمعي، وإثبات أن فرحة العيد لا تُقاس بالمادة، بل بالقلوب الممتلئة بالأمل.