يعتبر العلم من اكبر روافد الحياة والسبب فى تقدم البشرية فى جميع مناحي الحياة وبه ترتقي الامم , ففي الرابعه عصرا بتوقيت جرينتش ليوم 12/11/2014 احتفل علم الفضاء بنجاح هبوط المجس الفضائي "Philae" فيله الذي يزن 100 كيلوجرام على سطح المذنب بعد سبع ساعات من انفصاله عن سفينة الفضاء "روزيتا"التي تحلق على ارتفاع 500مليون كيلومتر عن الارض, ليبدا فى نقل الصور والبيانات من فوق سطح المذنب الثلجي والذي جاء من خارج المجموعه الشمسيه, ويأمل الباحثون ان تفيد هذه البيانات والصور فى فهم طبيعة وتكوين النيزك وكيف تشكلت الارض والكواكب الاخري كما ان المذنبات قد تكون مسئولة عن جلب جزء كبير من المياة التي تمتليْ بها المحيطات الان, ولقد وصلت السفينة "روزيتا"الى محيط المذنب 67 بي بعد رحلة استمرت عشر سنوات وخمسة اشهر واربعة ايام قطعت خلال4ر6 مليلر كيلومتر وتكلفت الرحله نحو 8ر1 مليار دولار . قال تعالى " علم الانسان ما لم يعلم " . وبعيدا عن الغوص اكثر فى تفاصيل هذا الحدث الكبير ان مايشدنا واثار الاهتمام هو ان هناك اربعة من العلماء المصريين مشاركين ضمن هذا الفريق وهم د/ رامي المعري(35سنه)د/احمد الشافعي(38سنه) د/عصام حجي(39سنه) د/عصام معروف(56سنه), والعالم عصام حجي هو باحث مصري عمل باحثا بالمعهد القومي الفرنسي ومركز الفضاء الفرنسي وووكالة "ناسا" الامريكيه , وهو من عمل على تطوير محركات الدفع الصاروخي وهو الان يشرف على مشروع قمر صناعي يدرس المياه الجوفيه واثار التغير المناخي على المناطق الصحراوية , ولقد شغل منصب المستشار العلمي لرئيس الجمهورية بعد30 يونيو , وعندما انتقد جهاز اكتشاف وتشخيص وعلاج فيرس الكبد الوبائي"سي" الخاص باللواء "عبد العاطي" صاحب طريقة العلاج "بصوابع الكفته" , بأنه " فضيحة علمية " هاجمت الاغلبية العالم الدكتور عصام حجي بسبب انتقاده مما دفعه الى التزام الصمت والرجوع الى ابحاثه واكتشافاته, وللاسف لم تستطع مصر كيفية الاستفادة منه بالقدر اللازم , ومن استفاد ومازال تستفيد منه هى فرنسا وامريكا , اما الحالة الاخري هى حالة نابغه جديدة وهوالطالب/محمد سعيد شتا بالفرقة الثانية بكلية الاداب جامعة دمنهور , فلقد كرمة مجلس الجامعة بعد ان قدم للمجلس عرضا لاحدث اختراعاته التي قام بها وهو جهاز تفتيت بالليزر والذي يساعد في عمليات الحفر العملاقة حيث يمكنه حفر قناة الويس الجديدة فى زمن قياسي عن طريق اشعة الليزر لاختراق الرمال والجبال على اقصي بعد ممكن قد يصل لاكثر من 200 كيلومتر فى دقيقة واحدة , اضافة الى تقديمة عرضا اخر لجهاز توليد الكهرباء اللاسلكية عن بعد يصل الى 1000 كيلو , وقد اكد د/حاتم صلاح الدين رئيس الجامعه تبني مشروعات الطالب وعرضها على وزير التعليم العالى كي تتاح الفرصة المناسبة للتطبيق لهذا النموذج الذي تفوق باختراعاته على الاف الاختراعات النظيره فى العالم , فها هى مدينة " دمنهور " كما اخرجت لنا العالم "زويل" يظهر عالم جديد هو " شتا" فهل ستهتم به الدوله وتوفر له الامكانيات وتفتح له معاملها , ام سينتهي به المطاف ان تستقطبه او تسرقه امريكا وفرنسا ….الخ وفى تعليق للدكتور عصام حجي على صفحتة بالفيسبوك بمناسبة الانجاز العظيم لشباب مصر : ان هذا الانجاز يؤكد ان شباب مصر الذي تتناوب وسائل الاعلام على الحط من قيمتة قادر على ان يساهم فى اكبر واعقد التحديات العلمية , وان طموحات واحلام وامال تكسر واقع ملأته اصوات الجهل والكراهية التي بنت معبدا خالدا للاحباط , وللجهل حصنا منيعا, متسائلا فى سخرية هل اصبحت نجوم السماء أقرب لنا من تراب الوطن(رويترز) ويعاتب الاعلام المصري الذي لم يتنبة الى انجازات ومشاركة العلماء المصريين فى هذا الحدث العالمي قائلا: ان الاعلام المصري يركز فقط فى قضايا " العنتيل الجنسي" وسواء انه سلفي ام غير سلفي , او قضية سباب وشتائم الاعلاميين او المرشحين او الاحزاب بعضهم لبعض.ونهاية فاننا نود ان ننبة القراء الى الدخول والتعرف على جميع علماء مصر وعلى ابحاثهم حتي يكونوا دافعا لهم وقدوة ليس ببعيدة عنهم , فهؤلاء العلماء والباحثين المصريين يجب ان تحتضنهم مصر وتوفر لهم سبل العيش الكريم وتفتح لهم المعامل البحثيه وتذلل لهم كافة الصعاب وتزيل اى عائق يعترض طريقهم ليصلوا الى مبتغاهم ويحققوا احلامهم التي هى احلام المصريين جميعا بدلا من هروبهم واستقطابهم من قبل الدول الكبري التي تقدمت فى مجالات عدة بفضل سواعد شابه – تمنحهم جنسيتها وتقدمهم كخبراء وعلماء للبشرية جمعاء وهم بالاصل مصريين نبتوا من هذة الارض الطبية .