وصل الملك سلمان بن عبد العزيز، العاهل السعودي، إلى مقر الجلسة التشاورية لدول مجلس التعاون الخليجي، التي تبدأ قبل القمة الخليجية الأمريكية، اليوم، الأحد.

ويشارك اليوم، الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فى فعاليات قمتين، الأولى خليجية أمريكية، والثانية عربية إسلامية أمريكية.

وتبحث القمتان التعاون المشترك مع الولايات المتحدة، إضافة إلى محاربة الإرهاب والتطرف وسبل مواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة وقضايا أمنية واقتصادية أخرى، حيث لاقت القمة العربية الإسلامية التاريخية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الرياض ترحيبًا كبيرًا على المستويين العربي والإسلامي، حيث تأتي في ظروف معقدة يمر بها العالم.

ويتطلع المسلمون والعرب إلى قمم الرياض، كنافذة جديدة تؤسس لعلاقات قائمة على التواصل مع واشنطن، عملت على تنظيمها والدعوة لها جهود حثيثة قام بها ولي ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان قبل شهرين، وذلك بعد تشكيل السعودية لتحالفين ناجحين، أحدهما إسلامي وقبله عربي، مهمتهما مرحب بها من قبل واشنطن، فالهدف واحد وهو جعل العالم أكثر أمنًا وسلامًا، لشعوب أكثر رفاهية.