انطلاق الملتقى الثقافى "نظرة على مصر" بالهناجر
على انغام ياحلو صبح وعلى جرى وامانه عليك واهوده صار وغيره التى قدمتها اوركسترا وزارة الشباب والرياضه برائاسة الدكتورة امل جمال انطلق مساء الاثنين الملتقى الثقافى نظره على مصر بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان محمد دسوقى افتتح الملتقى بالسلام الوطنى وعقب ذلك قالت الدكتوره ناهد عبد الحميد رئيس الصالون الثقافى ان ان لو نظرنا الى مصر خلال 6 سنوات الاخيره سنجد ان هذا الوطن الحبيب مصر تعرض لكثير من المؤمرات واوضحت انها عاصفه شديده من المؤمرات سهام كثيره جداااا ونعرف بعض هذه المصادر وللاسف لانعرف بعض المصادر الاخرى واكدت ان المؤمراه مازالت قائمه من اطراف داخليه واطراف خارجيه واضافت ان المشكله بين هنا وهناك ان مصر تنهض وتتحدى وان بوادر الامل تتطل فى الافق البعيد وكاد الثمار يقترب وكاد ان نضع اقدمنا على الطريق الصحيح بعد سنوات من العشوائيه وعدم المصداقيه واشارت ان العالم كله ينظر الى مصر التى تحارب الارهاب بكل حسم وقوه مصر التى تحقق نجاحات قويه ومستمره فى محاربة الارهاب والجماعات المتطرفه وأكد الانبا يوحنا قلته ان مصر الذى لم يعيش ان يعرف قدرها لو نظرنا الى الماضى والاغانى والطرب والفن الجميل والحنين اليه واضاف ان كل عصر فى مصر يعبر عن مصر الماضى والحاضر والمستقبل واوضح ولو نظرنا الى مصر فى الوقت الحاضر لابد من نقطه لابد ان نتتبه لها متسائلا هل فقدنا الوعى الوطنى هل الهم هو ايجاد لقمة العيش والمكسب وضرب مثل ان هناك دوله عربيه جاءت الى مصر فى الوقت الحاضر وقدمت مشاريعها ونجحت هنا فى ذلك الوطن مصر رغم كل المصاعب وياتى ذلك اننا فقدنا الوعى لتمسكنا بالخيال فالقضيه الحقيقيه هى هو الانسان واضاف ان الله سبحانه وتتعالى يتعاون لمن يجتهد فنحن نحتاج الى ايقاظ وعى مصرى فهناك نابليون بونابرت الذى قال ان مصر اهم بلد فى العالم فمصر لها وضع خاص فالماضى لاينبغى ان يقتل المستقبل فلابد ممارسة حياتنا بالدقائق وايقاظ الوعى بالمستقيل وقيمة العمل متسائلا مالفرق بين الغرب والشرق فالغرب بيقدسوا الوقت والعمل وناشد المصرين ان لابد من التفرقه بين الدين والايمان متسائلا هل مازلنا فى طفوله دينيه الايمان هو الموقف الاخلاقى وليس شكلى ولا مظهر ولابد ان نحترم الانسانيه فقدنا قيمة الاحترام للغير لابد من احترام الانسان للانسان واكدت الدكتوره هدى زكريا ان الانحراف الاخلاقى والتشوه الداخلى لم يقتل باسم الدين من الارهابين والجماعات المتطرفه واشارت الى المصرين انتم من تصنعون التاريخ واعدائكم من يكتبون هذا التاريخ لينعكس على المواطن بالازدواجيه لكره وطنه هذا سرطان يهدد المجتمع بالفناء واضافت ان التدين والوطنيه فى التصنيف بفعل فاعل واستعرضت بعض الامثله التى تدل على ذلك وقالت ان المصريين يعرفون قيمة امس ولاكن هناك لعبه تلعبها اسرائيل التى بدات بهذه اللعبه فقد الذاكره تجعل تحن الى الماضى وغيره وتتصدم بالواقع فمن هنا تفقد الذاكره من خلال اجهزة الاعلام والافلام وخلافه التى تجعلك تكره واقعك ولاكن ان الذاكره موجوده رغم كل انف اعداء الوطن أعربت الدكتورة سوزان قلليني عضوة المجلس المراه وعميد كلية اداب جامعة عين شمس عن سعادتها الشديدة باللقاء الذي يشهد حماسا كبيرا من المشاركات وقالت إن وسائل الإعلام مسؤولة بشكلٍ كبير عن صياغة فكرنَا ووجدانا، مشددة على دور وسائل الإعلام في تعليم قيم وأخلاقيات وسلوكيات قد تكون إيجابية أو سلبية. وتابعت ان السوشيال ميديا والافلام والمسلسلات وايضا افلام الكارتون للاطقال التى تفقد قيم الاخلاق للاطفال تتنفى مع عادتنا وتقاليدنا وهليووود شراء افلام كثيره التى جعلت من المصرى كاره وطنه وواقعه وفقد الهويه المصريه واللغه العربيه والاصدارات التى يتعرض اليها الشباب نجن مشاركون على اختراق ثقافتنا صعوبه كبيره على السيطره على عالم الانترنت والسوشيال وعالم السماء الملىء بالفضائيات واكدت القلينى ان تاثير ايضا وصل لتفكك الاسره المصريه بالانبهار بكل ماهو معروض والتقليد الاعمى للشبابنا وخلافه