انطلق موسم حصاد محصول الشعير، بزراعات الإسماعيلية، بمشاركة أسرية مكونة من الزوج والزوجة والأطفال، في أجواء احتفالية، اتسمت بالحب والتعاون.
صدى البلد اجري جولة بمنطقة القنطرة شرق، بوادي شعير تتركز فيها زراعة الشعير بمنطقة شرق البحيرات، والتقي خلالها بعدد من المزارعين وأسرهم المشاركين في موسم الحصاد.
يقول المزارع محمد لطيف، ان حصاد الشعير يتطلب مهارة وقدرة كبيرة، حيث يقوم الرجال بالحصاد بتقطيع العيدان بالنجل وتقوم النساء والأطفال بجمع السيقان من الخلف، ووضعها على شكل كتل متفرقة في أماكن من الحقل، ثم تتم عملية الدرس بفصل الحبوب والتبن علي شكل حملان يزن الحمل 250 كيلو.
ويقول المهندس محمد فؤاد، مدير إدارة المكافحة بزراعة القنطرة شرق، ان الشعير من المحاصيل التي تزرع في الاراضي التي لا تجود فيها زراعة المحاصيل الأخرى الشتوية الأخرى كالقمح والفول والبنجر فيصلح في جميع الاراضي البكر الجديدة والاراضي التي بها ملوحة او نسبة كالسيوم ويتحمل الجفاف.
واضاف ان زراعة الشعير لايستهلك اسمدة ازوتية ويزرع في الأراضي التي لا تصلها مياه الري فهو محصول استصلاحي يحسن من خواص التربة وغير مكلف في زراعته ويعتبر من اقل المحاصيل النجيلية استهلاكا للاسمدة، كما انه يزرع في الاراضي غير الجيدة الصرف ويزرع في شهر نوفمبر واول ديسمبر ومدة بقائه في الارض 120 الي 130 يوما.
وعن أهمية الشعير يقول المزارع سمير عبد العليم، يستخدم الشعير في تغذية الإنسان والحيوان ويصنع منه الخبز، ويمكن خلطة مع القمح لصناعة الخبز بنسبة 20%، كما انه يتميز بانه يرفع القيمة الغذائية ويرفع ويحسن نوعية الخبز، كما انه يسد جزءا من الفجوة الغذائية.
وبالنسبة لاستخدامه كعلف ويستخدم في فترة الصيف ويحل محل الاعلاف الجافة ويتم تغذيتة الحيوان عليها وبالتالي يوفر في فاتورة استيراد الأعلاف.
ويقول المهندس محمد حسنين بزراعة القنطرة غرب، انه باتباع التوصيات الزراعية والصنف المقاوم للامراض والملوحة والعالي الانتاجية يمكن ان نصل الي 20 اردبا.
ويوضح محمود صلاح، طفل: تصادف مشاركته والديه في موسم حصاد الشعير، انه اعتاد علي النزول مع والديه يوميا باكرا لمساعدتهما واخواته في حصاد المحصول، موضحا ان شعور المشاركة كفيل بإدخال السرور علي جميع أفراد الأسرة خاصة بعد إنجاز العمل وبيع الناتج.
من جهته يقول المزارع محمد عبد الفتاح، ان كمية التقاوى اللازمة للفدان من 50 الي 60 كيلو جراما والزراعة المبكرة تساعد علي تفادي موجة الصقيع والزراعة علي عمق من 10 الي 15 سم بيساعد علي الحصول علي نبات قوي وتفريع جيد وجذور قوية.
وتضيف ام محمد، زوجة مزارع: تصادف مشاركتها زوجها وابنائها الثلاثة في موسم حصاد الشعير، انها حريصة علي النزول للأرض ومباشرة الموسم منذ زراعة الشعير وحتي حصاده وجمعه وتوزيعه، وان الفلاحة المصرية الأصيلة تعي أهمية المشاركة.
وأكدت أن أهم توصيات زراعة الشعير هو مكافحة الحشائش لانها تنافس النبات في غذائه، وان العائد المادي جيد حتي أن تبن الشعير افضل من القمح وسعره اعلي من القمح، والان يستخدم ايضا في أغراض علاجية.
صدى البلد اجري جولة بمنطقة القنطرة شرق، بوادي شعير تتركز فيها زراعة الشعير بمنطقة شرق البحيرات، والتقي خلالها بعدد من المزارعين وأسرهم المشاركين في موسم الحصاد.
يقول المزارع محمد لطيف، ان حصاد الشعير يتطلب مهارة وقدرة كبيرة، حيث يقوم الرجال بالحصاد بتقطيع العيدان بالنجل وتقوم النساء والأطفال بجمع السيقان من الخلف، ووضعها على شكل كتل متفرقة في أماكن من الحقل، ثم تتم عملية الدرس بفصل الحبوب والتبن علي شكل حملان يزن الحمل 250 كيلو.
ويقول المهندس محمد فؤاد، مدير إدارة المكافحة بزراعة القنطرة شرق، ان الشعير من المحاصيل التي تزرع في الاراضي التي لا تجود فيها زراعة المحاصيل الأخرى الشتوية الأخرى كالقمح والفول والبنجر فيصلح في جميع الاراضي البكر الجديدة والاراضي التي بها ملوحة او نسبة كالسيوم ويتحمل الجفاف.
واضاف ان زراعة الشعير لايستهلك اسمدة ازوتية ويزرع في الأراضي التي لا تصلها مياه الري فهو محصول استصلاحي يحسن من خواص التربة وغير مكلف في زراعته ويعتبر من اقل المحاصيل النجيلية استهلاكا للاسمدة، كما انه يزرع في الاراضي غير الجيدة الصرف ويزرع في شهر نوفمبر واول ديسمبر ومدة بقائه في الارض 120 الي 130 يوما.
وعن أهمية الشعير يقول المزارع سمير عبد العليم، يستخدم الشعير في تغذية الإنسان والحيوان ويصنع منه الخبز، ويمكن خلطة مع القمح لصناعة الخبز بنسبة 20%، كما انه يتميز بانه يرفع القيمة الغذائية ويرفع ويحسن نوعية الخبز، كما انه يسد جزءا من الفجوة الغذائية.
وبالنسبة لاستخدامه كعلف ويستخدم في فترة الصيف ويحل محل الاعلاف الجافة ويتم تغذيتة الحيوان عليها وبالتالي يوفر في فاتورة استيراد الأعلاف.
ويقول المهندس محمد حسنين بزراعة القنطرة غرب، انه باتباع التوصيات الزراعية والصنف المقاوم للامراض والملوحة والعالي الانتاجية يمكن ان نصل الي 20 اردبا.
ويوضح محمود صلاح، طفل: تصادف مشاركته والديه في موسم حصاد الشعير، انه اعتاد علي النزول مع والديه يوميا باكرا لمساعدتهما واخواته في حصاد المحصول، موضحا ان شعور المشاركة كفيل بإدخال السرور علي جميع أفراد الأسرة خاصة بعد إنجاز العمل وبيع الناتج.
من جهته يقول المزارع محمد عبد الفتاح، ان كمية التقاوى اللازمة للفدان من 50 الي 60 كيلو جراما والزراعة المبكرة تساعد علي تفادي موجة الصقيع والزراعة علي عمق من 10 الي 15 سم بيساعد علي الحصول علي نبات قوي وتفريع جيد وجذور قوية.
وتضيف ام محمد، زوجة مزارع: تصادف مشاركتها زوجها وابنائها الثلاثة في موسم حصاد الشعير، انها حريصة علي النزول للأرض ومباشرة الموسم منذ زراعة الشعير وحتي حصاده وجمعه وتوزيعه، وان الفلاحة المصرية الأصيلة تعي أهمية المشاركة.
وأكدت أن أهم توصيات زراعة الشعير هو مكافحة الحشائش لانها تنافس النبات في غذائه، وان العائد المادي جيد حتي أن تبن الشعير افضل من القمح وسعره اعلي من القمح، والان يستخدم ايضا في أغراض علاجية.
