شارك اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد، في تشييع جثمان والد اللاعب الدولي ومنتخب مصر السابق محمد زيدان والذي وافته المنية مساء أمس.

تقدم محافظ بورسعيد التعازي لنجل المتوفي نجم منتخب مصر السابق محمد زيدان ولأسرته داعيا المولى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة.

كان أهالي محافظة بورسعيد، شاركوا عقب صلاة الجمعة من مسجد الكبير المتعال جثمان المتوفى إلى رحمة مولاه الحاج عبد الله زيدان والد لاعب مصر الدولى ونجم منتخب مصر محمد زيدان بعد أن وافته المنية مساء أمس.

وحرص عدد كبير من أهالي بورسعيد، وقدامى اللاعبين والرياضيين، مشاركة زيدان والأسرة فى تشييع جثمان فقيدهم إلى مثواه الأخير بمدافن الأسرة بمقابر بورسعيد القديمة.

كان نجم منتخب مصر الدولي محمد زيدان، وصل إلى مسجد الكبير المتعال بحي زهور بورسعيد برفقة جثمان والده قبل صلاة جمعة اليوم وبدى عليه حالة الحزن الشديد، واستقر في الجلوس لوداع الحمام بساحة المسجد الخارجية انتظار لشعائر صلاة الجمعة وصلاة الجنازة.

وبدت مشاعر الحزن على كافة المشيعين من أصدقاء المتوفي إلى رحمة الله وسكان المنطقة التي كان يعيش بها بحي الشرق بشارع البازار أشهر مناطق المحافظة والتي ظل يتردد عليها حتى بعد ارتفاع نجم نجله لاعب مصر الدولى و المنتخب دون تأثر او تغير.

وأكد أصدقاء المتوفي إلى رحمة مولاه بالمقهى التى كان دائم التواجد بها في بورسعيد، أن آخر لقاء جمعهم كان الأسبوع المنقضى وكأن والد زيدان جاء ليودعهم قبل رحيله إلى مثواه الأخير، مؤكدين أنه كان لا يشتكي من أي تعب وأنه أخبرهم بتوجهه لإنهاء  الأعمال بالقاهرة والعودة.