راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«بأمر من الأوقاف» .. منع نجل حسين يعقوب من الخطابة

 

أعلن علاء الدين يعقوب، نجل الشيخ محمد حسين يعقوب، عن منعه من الخطابة والإمامة بقرار من وزارة الأوقاف .

 

وقال نجل «يعقوب» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: وزارة الأوقاف تقرر منعي من الخطابة والإمامة دون إبداء أي سبب.. بفضل الله لم أرتكب مخالفة واحدة طوال سنوات عملي بالأوقاف والكل يشهد بذلك .

 

وأضاف: «أنا ماشي على الكتالوج.. الحمد لله على كل حال».

 

وكان الشيخ محمد حسين يعقوب، أغلق خلال الأيام الماضية، موقعه الرسمى http://www.yaqob.com/، وقناته على اليوتيوب .

 

وشهدت الأيام الماضية هجوما حادا على الشيخ، عقب شهادته في القضية المعروفة إعلاميا باسم «داعش امبابة». وقال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن محمد حسين يعقوب عاش في كنف الرئيس الراحل حسني مبارك وكانت لهم قنوات تبث يوميًا وجوامع مصر كانت لهم كمنابر، موضحًا أن ما حدث في الإخوان بعد 30 يونيو سبّب ضمورا نسبيا في الحركة الإسلامية ولم يسبب أي نهاية لأفكارهم.

 

وأضاف «عيسى»، خلال تعليق ببرنامج «حديث القاهرة»، الذي يُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن حسين يعقوب رأى في 30 عاما أن حسني مبارك كافر، مشددًا على أن السلفية لا تختلف عن الإخوان، فهم نفس الفكر والعقل، كما أن السفلية أشد وأخطر من الإخوان، منوهًا إلى أن هناك حالة من الانكشاف والتعري لحقيقة الفكر السلفي.

 

وأوضح أن الجماعة السلفية تعيش تحت رعاية وحماية من الحزب السلفي، كما أن من يكفرون المجتمع مازالوا مستمرين، مضيفًا: «الإخوان والسلفيون عباءة واحدة لا فرق بينهما»، مؤكدًا أن السلفية صفحات بسيطة من الإسلام، وأنه لا إصلاح دينيا إلا بوجود الدولة ومشاركتها.

 

فيما دافع الشيخ أبوإسحاق الحوينى عنه، ونشر الحوينى على صفحته الرسمية على «فيسبوك» صورة تجمعه بـ«يعقوب»، وكتب فوقها كلمات بعنوان «نداء الغرباء»، وقال «أبوإسحاق»: الاغتراب عن الأوطان من أصعب ما يعايشه المرء في حياته، فإنه لا يكاد يجد له صاحباً، ولا يركن إلى أنيس.

 

وتابع: رغم قسوة هذه الغربة إلا أن غربة الدين أشد قسوة، فما بالك برجل غريب بين أهله لا يكاد يجد منهم موافقاً، ولا في طلب الحق مرافقاً، فليت شعري أي غربة يعيشها الدين وأهله في هذا الزمان، لكن على غريب الدين أن يتأسى بمن سبقوه في الغربة الأولى؛ ليتخذ من سبيلهم طريقاً ومنهجاً، ويجعل من سيرتهم معيناً ومنهلاً.

 

فيما كتب هيثم الحوينى نجل الشيخ أبوأسحاق الحوينى، أيضا على صفحته على «فيسبوك»، مدافعا عن «يعقوب»: «ما أشبه الليلة بالبارحة.. نفس الأبواق التي اجتزأت كلام الشيخ الحويني وادّعت عليه زورًا أنه تراجع عن منهجه وتبرأ من تاريخه، هم من يفترون على الشيخ يعقوب اليوم أنه تراجع عن منهجه وتبرأ من تاريخه، يحاسبونهم كأنهم ملائكة، ومن ذا الذي ما ساء قط؟ ومن له الحسنى فقط؟!.. اللهم اجعل ما لاقوه في ميزان حسناتهم ورفعة لدرجاتهم».

 

بينما شن الداعية الأزهري الشيخ عبدالله رشدي هجوما حادا على من وصفهم بـ«العلمانيين»، ودافع عن الشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ أبوإسحاق الحويني .

 

وقال رشدي على صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «القضيةُ عند العلمانيين ليست الحويني أو يعقوب، فهم لا يُهاجمون السلفيةَ لأنهم يرضون بمنهجِ الأزهر، بل هم أصلاً لا يرضون بثوابتِ الأزهرِ ولا بأشعريَّتِه ولا بمذهبِيَّتِه».

 

وأضاف: «الخلاف بيني وبين السلفي خلافٌ حول فهم بعض القضايا مع الاتفاق على ثوابت الملة ومصادر التشريع، أما الخلاف الذي بيني وبين العلمانيِّ فهو خلاف على ثوابت الدين من جذورِه».

 

وتابع رشدي: «سأحافظ على منهجِي الأزهريِّ كما أُحبُّ وسأُحاجِجُ عنه بالأدلةِ والبراهين، لكنني لن أخْذلَ أخي الذي أُخالِفه في بعضِ المسائل ولن أجحدَ جُهدَه بدعوى نُصرَةِ المنهجِ، فوقتَها لا بارك الله فيَّ ولا في منهجي الأعوجِ الذي يجعلُني أُجْهِزُ على إخواني مُنْتَشِياً بلذةِ التَّذْفيفِ على جِرَاحِهم مُصْطاداً في الماءِ العَكِرِ مُتَحَيِّناً كالذئبِ وقتَ ضَعْفِهم ثمَّ أحسب -عبثاً- أنني بذلك قد أَحْسَنْتُ صُنعاً أو قدَّمْتُ لدينِ اللهِ شيئاً».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register