راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

باحثة أسرية تُقدم «روشتة علاجية» للتخلُص من «النكد الزوجي»

كتب: كريم جابر

هناك جُملة معروفة ومُتداولة في المجتمع بأن النكد إذا دخل إلى البيت، فذلك بداية النهاية إلا إذا كان هناك حكمة والأمر سيتجه إلى النقاش بين الزوجين لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه، وفي هذا السياق تقول الباحثة الأسرية موندا وديع أن هناك عدة أسباب وراء النكد بين الزوجين، فرُبما يكون الزوج نكدي أو الزوجة نكدية، والأسباب هي:

1-أسلوب التربية الزوج أو الزوجة في إطار نمط النكد.

2-والد أو والدة الزوج أو الزوجة يُسيطر عليه النكد، والجو العام للمنزل قبل الزواج به نكد.

3-الصورة الذهنية عند الزوج أو الزوجة عن «نكدية أحد الأطراف»، فيتم تغذية عقل الزوج بمفاهيم مغلوطة بأن السيدات كائنات نكدية، ويحدث ذلك مع عقل الزوجة عن الزوج، ومع بداية أي مشكلة تنهار الأمور.

4-اتهام طرف للآخر بأنه نكدية، وهذا يعود إلى أوهام أو كما يقال «تلاكيك».

5-عدم تحمُل المسؤولية، فيصطدم الزوج والزوجة أيضًا لهذا الأمر، وكان يتوهم لهُما.

6-عدم مناقشة الأمور المُتعلقة بالعلاقة الحميمية، وذلك الأمر من الأشياء الأساسية التي تُغذي انتشار فكرة النكد بين الزوجين.

ونصحت وديع بتطبيق النقاط التالية من أجل حياة سعيدة وتقليل نبرة النكد في الحياة الزوجية:

1-أن يفحص كل شخص أفكاره بإستمرار ليقف على أسباب النكد، وهل هو المصدر الرئيسي أم الطرف الأخر، ويكون هناك مصداقية وشفافية مع الذات للوصول لحلول توافقية.

2-فتح باب النقاش بين الطرفين بهدوء، وطرح الرأي والرأي الآخر.

3-إيقاف النزعة النقدية في بعض الأوقات، لأنها غير صحية في وقت مُخصص ورُبما تؤدي لأشياء مُعقدة.

4-حظر المقارنات بين منزل الزوجين أو نظائره المُتعلق بالآخرين في المحتويات.

5-الصبر عقب النقاش الزوجي، لأن التغيير سيحصُل على وقت، ولن يحدُث في «يوم وليلة».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register