أخفق النادي الأهلي في الفوز على فريق الترجي التونسي، اليوم، السبت، في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا، حيث حقق تعادلًا إيجابيًا «2-2».

وكان «إكرامي» سببًا أساسيًا في الهدف الثاني للترجي من ركلة حرة مباشرة، نفذها غيلان الشعلالي، نجم الترجي، تعامل معها «إكرامي» بشكل غريب لتسكن الكرة شباكه.. فماذا قدم «إكرامي» في 90 دقيقة أمام الترجي؟

«إكرامي»، على مستوى التمريرات القصيرة، كانت نسبته 100%، حيث مرر 13 تمريرة كانت كلها صحيحة، على الرغم من تمريرة خطيرة لرامي ربيعة على حدود المنطقة شتتها بشكل خاطئ، وكاد فخر الدين بن يوسف، نجم الترجي، أن يسجل منها هدفًا، قبل أن يمسكها «إكرامي» بصعوبة.

وعلى مستوى التمريرات الطولية، مرر «إكرامي» تمريرة وحيدة فقط صحيحة من أصل 9 تمريرات.

تصدى «إكرامي» لفرصتين سانحتين للترجي، الأولي لطه ياسين الخنيسي، نجم هجوم الترجي، في الشوط الأول، والثانية من «الشعلالي»، في أخر دقائق الشوط الثاني، ولكنها سقطت من يده ووصلت لـ«يوسف»، ولكن «إكرامي» تمكن من تصحيح خطأه.

استطاع «إكرامي» الخروج من مرماه في 4 مناسبات واقتناص 4 فرص بشكل جيد.

في المجمل، قدم «إكرامي» مباراة سيئة، لأنه تسبب في هدف في توقيت قاتل وأمام منافس صعب، وجعل الأهلي متأخرًا في النتيجة، قبل إحراز المغربي وليد أزارو لهدف التعادل، ولكن هل كان هذا الخطأ الأول لـ«إكرامي» في المباريات الهامة؟

«إكرامي» سبق له وأن أخطأ من قبل، في مباراة أسيك ميموزا، ضمن منافسات الموسم الماضي من نفس البطولة، وتسبب في خسارة الأهلي من أسيك في مصر، ما أدى لإقصاء الأهلي من دور الثمانية.

وبخطأ مشابه، تسبب «إكرامي»، في نسخة 2012، في هدف للترجي بمرمى الأهلي، في ملعب برج العرب بالإسكندرية، سجله وليد الهيشري.

بالإضافة إلى أخطاء قاتلة في مباريات الدوري الممتاز:

وهنا يظل السؤال قائمًا.. فمع حراسة «إكرامي» لمرمى الأهلي على مدار السنوات الأخيرة، ولكن هل يكون الحارس الأنسب لحماية عرين المنتخب، عقب اعتزال عصام الحضري؟