أدلى المتهم الرئيسي في واقعة السطو المسلح علي شركة صرافة بعابدين باعترافات تفصيلية.. حيث قرر المتهم" صاحب مصنع " أنه قام بالبحث من خلال شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت " فى المواقع الأجنبية عن كيفية ارتكاب حادث سرقة بنك أو شركة صرافة دون ضبطه.

وأضاف انه قام منذ حوالي شهرين بالتوجه للشركة محل الحادث لتغيير مبلغ 50 ريالا سعوديا وتبين له أن فرد الأمن رجل مسن وتواجد ثلاثة موظفين من بينهم سيدتان الأمر الذي قوى لديه الفكرة بسرقتها بالاشتراك مع المتهم الثاني ويعمل " عتال " حيث تمكنا من تنفيذ الجريمة وقام بالارشاد عن المبالغ التى تمت سرقتها والاسلحة المستخدمه في الواقعة.

واعترف بالاشتراك مع تاجر في ارتكاب واقعة سرقة عملات مصرية وأجنبية بـ 621 ألف جنيه من داخل شركة مصر السعودية للصرافة بالمهندسين بذات الأسلوب.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم الثاني يعمل " عتال " يختبئ لدى أحد أقاربه بعقار كائن أمام محطة قطار المعمورة البلد ـ دائرة قسم شرطة المنتزه ثان / الإسكندرية وتم ضبطهما ، وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق .

وكان قسم شرطة عابدين تلقي بلاغا بسرقة مبالغ مالية ( عملات أجنبية ومصرية ) بالإكراه من داخل مقر شركة مصر للصرافة التابعة لبنك مصر ، حيث انتقل إلى مكان البلاغ قيادات المديرية والإدارة العامة للمباحث الجنائية وتم التقابل مع 4 من العاملين بالشركة.

وبسؤالهم أفادوا أنهم حال تواجدهم بمقر الشركة عملهم لجرد المبالغ المالية فوجئوا بدخول شخصين احدهما بحوزته سلاح ناري " طبنجة " لم تستخدم والأخر سلاح ابيض " سنجة " وقاما باصطحابهم كرها عنهم تحت تهديد الأسلحة للمسطح العلوي للشركة واستوليا علي المبالغ المالية بالشركة تم حصرها وتبين انها عباره عن 21.745 ألف دولار و 440 فرنكا سويسريا و 33.613 ألف ريال سعودى و 16.015 درهم إماراتي و 800 دولار استرالي و 3150 يورو و306.175.65 جنيها مصريا ، ولاذا بالفرار مستقلين احدي السيارات الأجرة.

تم وضع خطة بحث وتبين أن الجانيين استقلا عددا من سيارات الأجرة في طريقهما لمكان الحادث وعقب ارتكابهما له تجنبًا لرصدهما من خلال الكاميرات والمتابعة حيث أسفرت جهود البحث من خلال التقنيات الحديثة ورصد تحركاتهما عن تحديد صورهما ومنطقة سكنهما بدائرة قسم شرطة الوراق / جيزة وتبين أنهما صاحب مصنع ملابس وعتال.