شيماء غلاب

شهد مركز الحرية للابداع  بالاسكندرية  حفل افتتاح " مكتبة تمكين الشباب " بحضور نخبة من الرموز السياسية والفنية والثقافية ابرزهم " القيادى ابو العز الحريري و الشاعرطاهر سعيد والفنان محمد رياض.

قال محمود محرز ,رئيس مجلس إدارة مكتبة تمكين,  أن برنامج  المكتبة  يقوم على تمكين الشباب من الحياة السياسية والإجتماعية والعامة، وذلك من خلال إكتشاف القيادات الشبابية الذين لم يكن لديهم فرصة لظهور إمكانيتهم ومواهبهم القيادية خلال الفترة السابقة للمجتمع وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة والتدريبات المتخصصة النظرية و العملية على ثلاث مراحل، منها الظهور في برنامج تليفزيوني لعرض تلك المواهب للمجتمع و المسئولين و الجهات المعنية.

وأضاف " محرز" ان هذه الفكرة جاءت لإثبات أن مصر لديها شباب واعي قادر على حل المشكلات والقضايا العاجلة التي تهم المجتمع وإدارة البلاد في المستقبل القريب.

ا ابدي أبو العز الحريري , المرشح السابق لرئاسة الجمهورية  , سعادته بشأن حلول شهر رمضان الكريم بدون تواجد جماعة الإخوان المسلمين بالسلطة.

واكد  الحريرى أن العمل السياسي لم يعد مقتصراً على النخبة والجماعات، مُعلناً رفضه لفكرة الإتجار بالدين، بالإشارة إلى مبدأ جماعة الإخوان المسلمين خلال تواجدهم بمقاليد الحكم.

من جانبه عبر الفنان " محمد رياض " عن مدى إعتزازه وفخره بمصر في الثلاثين من يونيو والتي شارك بها قائلاً "لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً" إدراكاً منه للصدق الذي تواجد بين شعب مصر وهو يعبر عن إرادته بذلك اليوم.

وأعرب "رياض" عن تفاؤله بالفترة المُقبلة رغم الغيوم المتواجدة، على حد تعبيره، بالساحة السياسية، مُشيداً بدور الإعلام بالفترة الماضية، لافتاً إلى أثرها وبثها للوعي الذي تلقاه المواطن المصري من خلالها، مطالباً بضرورة الإهتمام بالعلم والتعليم لرفعة ورقي التعليم والثقافة والفن بمصر.

كما شهد الإحتفال عرض الفيلم القصير الذي فاز بالمركز الأول في المركز الثقافي الكاثوليكي "الاختيار الصعب "، والذي كان من إنتاج مركز تمكين للشباب، ومن ثم قام برنامج تمكين بتوزيع دروع تذكارية لكل من السياسي أبو العز الحريري، الفنان محمد رياض، الفنانة رانيا محمود ياسين وتسلمها زوجها محمد رياض لعدم حضورها، وكذلك درعاً تذكارياً لمركز الحرية للإبداع، ومجموعة أفضل فيلم بتصويت الجمهور "متسرب" لعلي بركات.

و صرح الشاعر "طاهر سعيد "رئيس مجلس إدارة جريدة المسئولية، بان المرحلة القادمة بمصر ربما تكون الأفضل حال تواجد ضوابط وشروط للعملية السياسية، تتمثل في دستور وإنتخابات صحيحة، لافتاً إلى "غلطة الإستفتاء الدستوري" على حد وصفه، معتبراً إنها كانت خطوة رئيسية مُسببة للأحداث القائمة الآن بمصر.

ووصف "سعيد" الجيل الحالي بأنه جيل عظيم مُلهم ومعبر عن فكرة "تمرد"، لافتاً إلى أن الشعب يحتاج إلى الإستماع وقبول الأخر  لتخطي تلك المرحلة، موضحاً أن ثورة الثلاثين من يونيو ثورة متكاملة الجوانب ومادة خام للشعراء، موضحاً أن الكُتاب كتبوا بتلك الأحداث رغم مرارتها أغاني حب مصر، مُختتماً تصريحاته بقوله "لو سقطت مصر سقط العالم بأسره".