انتهت منذ قليل احتفاليه مؤسسة واتحاد شباب ماسبيرو فى الذكرى السنويه الثانيه لشهداء حادث ماسبيروبدء الحفل بكلمه القاها الانبا ابانوب اسقف المقطم الأنبا أبانوب أسقف كنائس المقطم.

واستشهد اسقف المقطم فى كلمته بأحدى آيات الكتاب المقدس مطالبا الجميع بأن يحبوا بعضهم البعض . ، مشيرا الى ان شهداء ماسبيرو والمقطم قالوا “نحن نعرف كيف نموت أكثر منكم”.

واختتم كلمته بعدد من ابيات الشعر من تاليفه والتى اهداها الى مصر وبعدها تم عرض فيلم عن احداث ماسبيرو وفرقه من الترانيم الروحيه.

يذكر انه حضر الاحتفاليه محمد ابو حامد ونبيل عزمى عضو مجلس الشورى المنحل والمستشار امير رمزى والقمص متياس نصر ووفد من حزب المصريين الاحرار وشريف دوس رئيس هئية الاقباط العامة شاهنده مقلد سعد الدين ابراهيم علاء ابو العزايم توفيق عكاشه.

قال هانى رمسيس عضو اتحاد شباب ماسبيرو ان الدوله مقصره ومتؤاطئه فى احداث ماسبيرو مؤكدا ان الدوله تتحمل مسئوليه شهداء ماسبيرو.

واضاف فى كلمته بامسية الصلاه التى نظمها اتحاد ومؤسسه شباب ماسبيرو اليوم بدير القديس سمعان الخراز بالمقطم انه بالرغم الجهد الذى بذلته الكنيسه والشخصيات العامه والحقوقين الا ان حق الشهداء لم ياتى حتى الآن.

واوضح : لم ننظم اليوم للاحتفال وانما لنذكر الدوله والجيش وكل مؤسسه فى الدوله اننا لن نترك حق أولادنا وسنظل وراءه لاخر نفس.

وأشار الى ان اغلب الحاضرين روأ بأعينهم هذه المذبحه فالدم كان على ملابس كل الموجودين فى المسيره يومها وكأن الموت كان يمر يحصد الشرفاء والاطهار مؤكدا على ان تقديم المسيحين للشهداء لم تتوقف بعد ماسبيرو وانما زادت واختتم كلمته قائلا : بالرغم من كل هذا سنظل معتزين بقبطيتنا.

وجه المستشار امير رمزى رئيس محكمة جنوب شبرا ثلاث رسائل الى الفريق السيسى ورئيس الجمهوريه واعضاء اللجنة التأسيسية للدستور.

وقال فى كلمته التى القاها باحتفاليه اتحاد ومؤسسة شباب ماسبيرو فى الذكرى السنويه الثانيه لشباب ماسبيرو ان الرساله الاولى الى الفريق السيسى مشيرا الى ان كل المصريين تحترمه وتهابه نظرا للشفافيه التى يتعامل بها مع المصريين .

واستطرد قائلا : مازال حادث ماسبيرو غامض حتى الآن مطالبا الفريق بعمل مصالحه كامله بين الاقباط والجيش خاصه بعد الدور العظيم الذى قامت به القوات المسحه فى 30 يونيو واختتم رسالته للفريق السيسى قائلا ” نثق فيك بانك رجل عظيم وصريح وعادل ”.

واما الرساله التانيه لرئيس الدوله مشيرا الى اننا فى مصر نعانى من مشكله كبيره وهى ” التنفيذ ” واستطرد موضحا : من غير المعقول ان نظل نتكلم على ان المسيحين جزء لا يتجزأ من الوطن والتنفيذ غائب فحتى الآن لم يتم اقرار قانون بناء الكنائس و مازالت الفتن الطائفيه موجوده بدون حل جذرى لها ، واختتم رسالته الثانيه لرئيس الدوله قائلا ” الحل فى ايدى رئيس الدوله ورئيس الحكومه.

واضاف : الرساله الثالثه للجنة التاسيسيه للدستور مشيرا الى ان الدستور ينقصه مواد هامه ليتساوى كل المواطنين فى الحقوق والواجبات و تكافئ الفرص.

قالت مارجريت عازر، عضو حزب المصريين الاحرار ان المسيحيين دفعوا الكثير من دمائهم ولن يتركوا مصر ، واستطرد قائله : لن نترك ارضنا فبعد ان نهبت اموالنا ادركنا اننا ندفع ثمن حرية البلد واجهضنا احلام المشروع الصهيونى.

واضافت فى كلمتها بالامسيه التى نظمها اتحاد ومؤسسه شباب ماسبيرو بدير القديس سمعان الخراز انه وفى وقت من الأوقات اعتبرونا مواطنين من الدرجة الثانية، لكننا فى الحقيقة جزء أصيل لهذا البلد.

واشارت الى ان والمصريين علموا العالم كله كيف يكون التعايش. فحين تدخل البيت المسيحى تجده هو نفسه عادات وتربية البيت المسيحى، ونحن فرحين اننا كمصريين مسيحيين دفعنا دم أولادنا، واستطرد قائله :”وانا اعتز بكلمة البابا تواضروس “كنائسنا فداء لحرية مصر”.

واكدت ان المسيحين فى مصر يستحقون جانزه نوبل للسلام لما فعلوه فى الاحداث الاخيره التى اثبتت وطنيتهم.

قال القمص متياس نصر ان الشهداء ماتوا لكى نعيش وسنظل نتذكرهم موضحا انه لنعيش فى حريه لابد من سفك دم مشيرا الى ان الدم يغير مصر.

واضاف فى كلمته التى القاها فى الامسيه التىى نظمها اتحاد ومؤسسة شباب ماسبيرو اليوم بدير القديس سمعان الخراز بالمقطم اننا نثق ان الشهداء يرونا الآن وارواحهم تحلق فوقنا.

واشار الى ان الدم فى الكتاب المقدس يعنى الحياة و المغفرة والفداء، فكانت الذبائح تسفك دمائها لأن الدم علامة من علامات الحياة، ودم الشهداء بالتحديد يفكرنا بالذين سبقونا والذين اذا لم يكونوا سفكوا دماؤهم لما كنا عشنا حتى الاّن.