بالصور.. مصر تتسلم رئاسة الدورة الـ 21 للمجلس الوزاري العربي للسياحة
كريم جابر
افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرالسياحة، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس الهيئة العامةللسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، والدكتور عبدالعزيز قنصوة،محافظ الإسكندرية، اليوم الاثنين، فعاليات «اجتماعات الدورة الـ21 لمجلس وزراءالسياحة في الدول العربية»، بمقر الأكاديمية العربية بأبي قير بالإسكندرية، وكان في استقبالهم الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية.
ويتضمن مشروع الرؤية المقترحة من قِبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، بناء شراكات فاعلة بين الدول العربية فى مجال السياحة الثقفية واعتماد السياحة محركًا رئيسيًا للتعريف بالتراث الثقافي العربي وركيزة أساسية للمحافظة عليه واستثماره وتطويره وإبراز الإمكانات التنموية الهائلة لقطاع السياحة الثقافية فى الوطن العربي.
ويتضمن المشروع ورقة عمل مقدمة من وزارة السياحة والآثار بدولة فلسطين، حيث تناقش الورقة دعوة المجالس الوزارية المتخصصة كل فى مجال تخصصه إلى زيادة الدعم المقدم إلى دولة فلسطين وتوجيه جزء من برامجها لتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية من شأنها تخفيف آثار العدوان وتأهيل ما دمره الاحتلال ومساعدة دولة فلسطين للتغلب على أزمتها المالية، إلى جانب دعم قطاع السياحة فى دولة فلسطين وخاص فى القدس الشريف وتشجيع السياحة العربية الإسلامية لفلسطين خاصة للقدس الشر العرب.
كما تتضمن ورقة عمل مقدمة من وزارة السياحة بمملكة البحرين، حيث تلقت الأمانة العامة ورقة عمل من وزارة السياحة بملكة البحرين بشأن اقتراح تفعيل محور المعلومات والإحصاءات السياحية لدعم الاستراتيجية العربي للسياحة، بينما تقدمت ورقة العمل بحلول متقرحة للتغلب على التحديات المتعلقة بالإحصاءات السياحية.
وقال عبدالغفار، إن الهدف الأسمى للأكاديمية هو تلبية احتياجات مجتمعنا العربي من عناصر بشرية منتجة وفعالة من أجل النهوض بأوطاننا وتحقيق التنمية المستدامة ليعود الخير على شعوبنا ويعم عليها الرخاء، أنتظل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عونًا ودعمًا للأخوة العرب في كافة المجالات، حيث يوجد في الأكاديمية الكثير من الإمكانيات من خلالكلياتها ومعاهدها المتخصصة والتي تطورت خلال الفترة السابقة، والتي تصب في مصلحةدعم الموارد البشرية المؤهلين للقيام بواجبهم الإنساني والوطني المنشود ولإكمالمسيرة بناء أوطاننا العربية.