بالصور – مقارنة بين الإسكندرية اليوم ومنذ 100 عام

محمد أبوزيد
مبني مركز الحرية للإبداع بالأسكندرية كان أحد أهم المنشات التي تم بنائه في اطار التحديث الذي قام به محمد علي في الإسكندرية . يقع "كلوب محمد علي " كما اطلق عليه في تقاطع شارع شريف باشا
(حاليا شارع صلاح سالم) وشارع رشيد
ميناء الإسكندرية البحري أهم موانئ جمهورية مصر العربية من حيث حجم التجارة ومن خلاله يتم تداول نحو 6۰٪ من التجارة الخارجية.
بني الفندق محل قصر للكونت استيفان زيزينيا الذي استقرت اقامته في مدينة الأسكندرية العام 1854. حيث قام ببناء الفندق المهندس المعماري بوجوس نوبار ابن نوبار باشا (رئيس وزراء مصر عدة مرات) وخريج "آكول سنترال" École Central في باريس، والذي كان مفتونا بالمنتجعات السياحية الفاخرة والكازينوهات التي تطل على الشاطئ الفرنسي البلجيكي بين دوفيل في فرنسا وأوستيند في بلجيكا. افتتح الفندق في 26 يونيو 1887، حيث قام بافتتاحه الخديوي توفيق.
ويرجع سبب تسمية المنطقة باسم "سان ستيفانو" إلى أن الكونت إيتيان قام ببناء كنيسة في العام 1863 وأسماها باسم القديس استيفان في نفس المنطقة. وهدمت الكنيسة في منتصف الثمانينيات.[1] أي أن الاسم كان موجودا قبل أن يرتبط باسم الفندق الجديد.
طلب مجموعة من الرهبان اللاساليين الكاثوليك العاملين في مدرسة في منطقة المنشية من السلطان فؤاد (سلطان مصر آنذاك والملك فؤاد الأول في وقت لاحق) أن يقوموا ببناء مدرسة جديدة ذات مساحة أكبر لمواجهة تزايد أعدد التلاميذ المنتسبين الي المدرسة التي يديرونها، فوافق السلطان فؤاد علي طلبهم وتم اختيار الموقع في منطقة بشرق وسط المدينة وهي منطقة الشاطبي. استغرق بناء المدرسة بشكل معماري متميز نحو ثلاث سنوات
ميدان المنشية أو ميدان محمد علي في مدينة الإسكندرية في مصر. أحد أقدم وأكبر ميادين المدينة، كان يطلق عليه سابقا "ميدان القناصل". ويتوسطه حديقة الميدان التي يتوسطها تمثال برونزي ضخم لمؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا. يقع الميدان في "حي المنشية" التجاري العريق في المدينة. ويطل على مجموعة من الشوارع منها "شارع نوبار باشا" و"شارع السبع بنات".