علق الكاتب والباحث إسلام بحيري على تفجيرات كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية في الإسكندرية، بالتأكيد على ضرورة أن تأخذ الدولة بزمام الأمور، وألا يترك الأمر لرجال مؤسسة الأزهر.

وقال بحيري، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "On e" مساء أمس الأحد: "بعزي كل من لا يعتقد أن الآخر كافر.. مؤسسة الأزهر ليست كهنوتًا ولا فوق الناس، يجب أن تنصاع لأوامر الدولة.. رجال الأزهر لم يأدوا دورهم بعد مطالبة الأزهر بتجديد الخطاب الديني في العام 2014، ويجب البحث عن كيان دستوري أو قانوني لعزل أيًا ممن لا ينصاع لأوامر الدولة من أكبر رأس".

وأضاف بحيري: "بمنطق الكتب المعتمدة لدى الأزهر من قتلوا اليوم في كنيستي طنطا والإسكندرية كفارًا ومن قتلوهم بغدر مؤمنين ولكن على ضلال"، لافتًا إلى أن 80% من مسؤولية العمليات الإرهابية التي وقعت خلال الأعوام الخمسة الماضية تقع على عاتق الأزهر، وفق قوله.

كان انفجاران وقعا، أمس الأحد، استهدفا كنيستي مارجرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.

وقالت وزارة الصحة إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 27 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.