بدعم «قوات التحالف».. الجيش اليمني يلحق خسائر فادحة بالحوثيين في صعدة
أحرز الجيش الوطني اليمني تقدما ميدانيا في جبهة علب شمال محافظة صعدة المحاذية للسعودية بعد السيطرة على مرتفعات استراتيجية في مديرية باقم إثر معارك مع ميليشيات الحوثي.
وأكد قائد اللواء الخامس حرس حدود في الجيش اليمني العميد صالح قروش، في تصريح لـ"العربية"، بأن وحدة خاصة من قوات اللواء تمكنت من تنفيذ عملية تسلل ناجحة إلى مواقع كانت الميليشيات الانقلابية تتمركز فيها والتي تقع في" تبة الحمراء وجناح الصقر".
ولفت قروش إلى أن المناطق التي تم السيطرة عليها من شأنها قطع خط الإمداد للميليشيات كونها تطل على منطقتي خشبان وأبواب الحديد، مشيرا إلى أن قرابة خمسة عنصر من ميليشيات الحوثي الإيرانية قد لقوا مصرعهم بينهم قناص، فيما لاذ البقية بالفرار.
فيما تمكنت طائرات التحالف المساندة للجيش الوطني اليمني من إعطاب مركبتين عسكريتين للميليشيات، ومقتل من كان على متنها إلى جانب تعزيزات أخرى في منطقة أبواب الحديد.
وكانت الفرق الهندسية قد تمكنت من انتزاع قرابة مئة لغم متنوعة الأحجام والمهام زرعتها الميليشيات، وذلك إثر فتح الفرق الهندسية ثغرات لتقدم قوات اللواء الخامس.
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش الوطني اليمني مسنودةً بطيران "الأباتشي" التابع للتحالف العربي نفذت، السبت، عملية عسكرية نوعية وخاطفة في مديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة، وتمكنت خلال الساعات الأولى من استعادة عدد من المواقع المهمة.
وأكد المصدر أن قوات الجيش حررت "حيد الأصم" وتبة "أبو عقال"، كما تمكنت من تحرير "معسكر الكمب" مركز تجمع الميليشيات، فيما تخوض قوات الجيش حالياً معارك ضارية على بعد كيلومتر من "سوق الملاحيظ" مركز مديرية الظاهر.
وشهدت صفوف الميليشيات انهيارا واسعا وخسائر بشرية ومادية كبيرة، خلال العملية العسكرية المستمرة، وسط تقدم متواصل لقوات الجيش، وفق ما نقله المركز الإعلامي للجيش اليمني عن المصدر العسكري.
وقال قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد صالح قروش، إن وحدة خاصة من قوات اللواء نفذت، عملية عسكرية ناجحة تمكنت خلالها من تحرير "التبة الحمراء" و"جناح الصقر" وعدد من المرتفعات الاستراتيجية والمهمة بمديرية باقم والتي كان الحوثيون يتمركزون بها.
وأكد قروش أن تحرير هذه المنطقة سيقطع خط الإمداد على الميليشيات كونها تطل على منطقتي خشبان وأبواب الحديد في ذات المديرية.
وأضاف أن "ما لا يقل عن 15 عنصراً من الميليشيا قتلوا بينهم قناص، وجرح آخرون، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار"، مشيراً إلى أن قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة خلفتها الميليشيات.
بالتزامن مع ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات على تعزيزات وتحركات الميليشيات، أسفرت عن تدمير آليتين ومقتل من كانوا على متنها، إضافة إلى تدمير تعزيزات أخرى في منطقة "أبواب الحديد"، ومنها إعطاب 7 دراجات نارية ومدافع وأسلحة أخرى متنوعة.