راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

براءة مدير مكتبة الإسكندرية السابق من تهمة إهدار المال العام .. ومصطفى الفقي يهنئه: رد اعتبار

قضت محكمة جنح مستأنف باب شرق الإسكندرية، برئاسة المستشار طاهر الخراشى رئيس محكمة، وعضوية المستشارين عمر فؤاد ومحمد جودة، وأمانة سر وليد جادو، ببراءة الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية السابق من تهمة إهدار المال، وكذلك براءة ثلاثة آخرين.

يذكر أن محكمة جنح باب شرقى بالإسكندرية، برئاسة المستشار محمود إسماعيل حجازى، وأمانة سر مدحت مصطفى، قد قضت بمعاقبة الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، بالحبس لمدة سنتين مع الشغل وغرامة 500 جنيه وكفالة ألف جنيه، عن التهمه الأولى "الإهمال الجسيم وإهدار المال العام" فى قضية فى مكتبة الإسكندرية، والحبس سنة مع الشغل وغرامة 500 جنيه وكفاله ألف جنيه، للمتهم الثانى يحيى.م.ص، رئيس القطاع المالى والإدارى بالمكتبة عن التهمة الثانية، والحبس 6 أشهر وغرامة 500 جنيه وكفالة ألف جنيه للمتهمين الأول والثانى، والمتهمين الثالث والرابع، وهما أشرف.م.ع، مراقب مالى، ومحمد.ي.أ مدير الشئون الإدارية بالمكتبة، عن التهمة الثالثة، والعزل من الوظيفة لمدة سنة- عقب تنفيذ الحكم للمتهمين الثانى والثالث والرابع.

وكانت نيابة الأموال العامة برئاسة المستشار أمير أبوالعز، استمعت إلى أقوال إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية السابق؛ بعد أن وجهت له تهمة إهدار المال العام.

وهنأ الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين، المدير السابق على حكم البراءة الذي أصدرته أمس محكمة الاستئناف، مؤكدا أنه يقدر القضاء المصري، ويثق في عدالته.

بدأت وقائع القضية منذ عام 2011م، إثر تقدم عدد من العاملين ببلاغات حفظت جميعا، باستثناء ثلاث منها تحولت إلى قضية منظورة أمام محكمة الجنح، التي صدر عنها حكم أول درجة بالحبس والغرامة على الدكتور إسماعيل سراج الدين، وهو الحكم الذي ألغته محكمة الاستئناف أمس، وقضت ببراءته من الاتهامات المسندة إليه.

يُذكر أن الدكتور مصطفى الفقي قد أصدر بيانا عقب صدور حكم محكمة الجنح أول درجة في يوليو الماضي أكد فيه أن مكتبة الإسكندرية تؤكد القيمة الأدبية للدكتور إسماعيل سراج الدين، ومكانته محليا ودوليا، وارتباط اسمه بالمكتبة منذ نشأتها.

وحضر الدكتور مصطفى الفقي، الجلسة الأخيرة لتداول القضية، مفاجئا الجميع، وتقدم بشهادته إلى المحكمة التي أكد فيها أن القضية كيدية، قدم البلاغات فيها أناس معروفة دوافعهم، وبالتالي فإنه من واجبه أن يقف إلى جوار الدكتور إسماعيل سراج الدين الرجل الشريف، والذي ينبغي أن يكون مكانه قاعات التكريم وليست ساحات المحاكم، وذكر أمام المحكمة أنه يثق في نزاهة هذا الرجل، وأنه يعرف أن القرارات التي اتخذها سليمة، لا تشوبها شائبة.

وكان للشهادة التي أدلى بها "الفقي"، أهميتها في مداولات القضية، وإيضاح صحة موقف المدير السابق للمكتبة أمام المحكمة، والرأي العام، محليا ودوليا، الذي استقبل بارتياح شديد حكم محكمة الاستئناف الصادر أمس ببراءة الدكتور إسماعيل سراج الدين.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register