قالت عايدة السواركة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن استضافة مصر للقمة الدولية للمناخ لم تأتِ صدفة، ولكن نتاج ومحصلة جهود ومساعي حثيثة وتضحيات عزيزة وعمل وصبر وإصلاح حقيقي قادته مصر، فشتان الفارق بين مصر التى كانت تعيش فى الفوضى والتراجع منذ يناير 2011، وبين ما تعيشه الآن من بناء وتنمية وأمن واستقرار.

وأشارت النائبة -في تصريحاتها اليوم- إلى أن استضافة مصر لقمة العالم للمناخ (كوب ــ27) هى محصلة ملحمة وجهود وبناء وإصلاح حقيقى لولاه ما وصلنا إلى هذه الثقة والمكانة المرموقة.

كما أشارت إلى أن هناك تحديات كبيرة أمام مؤتمر شرم الشيخ وتتطلب إدراكًا عالميًا بخطورة التغيرات المناخية وارتفاع حرارة الأرض وما يسببه من تداعيات وآثار سلبية على كل الدول، وترجمة هذا الإدراك إلى خطوات عملية على أرض الواقع، فى إطار خارطة طريق عالمية محددة الأهداف والآليات ووفق جدول زمني محدد لقيام الدول المختلفة بتنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بتقليل الانبعاثات الحرارية والكربونية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والتوسع فى الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة ، وتنفيذ الدول الغنية تعهداتها بمساعدة الدول النامية فى مواجهة التغيرات المناخية.

وشددت عضو لجنة الدفاع ، على أن مصر تعد الصوت المعبر عن القارة الإفريقية والمظالم البيئية التى تتعرض لها الأخيرة، وهو ما يفسر الإصرار المصري على عدم تحمل الدول الإفريقية أعباء إضافية،وضرورة تنفيذ التعهدات من الدول الكبرى بتحمل مسؤولياتها وتوفير أدوات تمويل المناخ.