برلمانية تؤيد التوجيه الرئاسي حول تطوير أضرحة ومقامات آل البيت
أيدت دينا إسماعيل عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تجلت في ضرورة تطوير أضرحة ومقامات آل البيت بما يتناغم مع الطابع التاريخي لها.
اهمية كبيرة لدي المواطنين البسطاء
وقالت “إسماعيل"، إن تطوير اضرحة ال البيت وتجديد المقامات خاصةً أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، والتي تشمل ترميم الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، بما يتماشى مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، يؤكد حرص الرئيس السيسي على وضع ملف الأضرحة ضمن اهتماماته وهو ما يشكل أهمية كبيرة لدى المواطنين البسطاء ويجذب شريحة كبيرة من السائحين حول العالم.
وأشادت النائبة بتوجيه الرئيس السيسى باستمرار جهود تطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية بمختلف المناطق على مستوى الجمهورية والتي تمثل شرايين حياة وتنمية بالإضافة إلى تحقيق سهولة ويسر الحركة للمواطنين وللقضاء على الاختناقات المرورية وحل مشكلة التكدسات، وهو الأمر الذي يرسخ الواقع والانطباع الجديد لشبكة الطرق القومية الحديثة التي باتت تتمتع بها الدولة.
جاء ذلك تعليقا على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع "إبداع" للرخام والأعمال الفنية.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية".
وتم في هذا الإطار عرض الموقف التنفيذي بشأن جهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، حيث وجه الرئيس بتطوير الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنباً إلى جنب مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.
كما تم عرض الموقف التنفيذي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً ما يتعلق بالتصميمات الهندسية والأعمال الفنية المتنوعة بدار القرآن الكريم وقاعة المقتنيات وقاعات المناسبات الملحقة بمسجد مصر، فضلاً عن أعمال ربط مقر القيادة الاستراتيجية بالطرق والمحاور الرئيسية المحيطة.
كما اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي الخاص بمشروعات قطاع الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية، وكذلك محاور النيل بالصعيد، بالإضافة إلى جهود تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي الواقعة على جانبي المحاور والطرق الرئيسية وإقامة الخدمات المتكاملة بها.
كما وجه الرئيس بالقيام بأكبر قدر من التوسعة الهندسية في إطار خطة تطوير المحاور والطرق الحيوية على مستوى الجمهورية، بهدف تحقيق السيولة المرورية وسلاسة انتقال المواطنين، مع مراعاة أعلى معايير الأمن والسلامة، وكذا الاعتماد على أرقى التصميمات للمنشآت على جانبي المحاور وتزويدها بكافة الخدمات.