برلمانية تطالب إنشاء وحدة إرشاد أسري بكل وزارة لهذا السبب
أعلنت مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، عن تقديم مقترح برغبة إلى المستشار حنفى جبالى، رئيس البرلمان، بشأن إنشاء وحدة الإرشاد الأسرى فى كل مؤسسة ووزارة للقضاء على العادات السلبية فى المجتمع، وأبرزها المواقع الإباحية.
وقالت "عطوة"، ، إن وزارة التضامن والمجلس القومى للمرأة عليهم دور كبير فى التوعية، خصوصا وزارة التضامن التى تمتلك إدارات خاصة بالأسرة والإرشاد فى المدارس والجامعات والمصالح يجب تفعيلها للإرشاد الأسرى والقضاء على ظاهرة الطلاق المبكر والمغالاة فى المهور والعادات والتقاليد غير الطبيعية مثل شراء كميات كبيرة من العفش والتباهى بالمهر والمؤخر.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن إنشاء وحدة مخصصة للإرشاد الأسرى فى كل مؤسسة ستكون متخصصة فى مشاكل الأزواج وغيرها، بمعنى أنها لن تكون لمشاكل الزواج فقط، بل ستقضى على المشكلة قبل حدوثها من خلال المتابعة والإرشادات الأسرية الصحيحة.
وأكدت النائبة أن زيادة نسبة المشاهدات على المواقع الإباحية تنتج عنها المشاكل الأسرية، وترجع إلى الابتعاد عن الدين وعدم الترابط الأسرى مما يفتح بابا للخيانة الزوجية، فإذا تمت التوعية السليمة فكل شخص يقوم بفتح هذه المواقع سيغلقها فورا ويبتعد عنها تماما، مطالبة بضرورة إطلاق حملات توعية بخطورة مشاهدة المواقع الإباحية.
من جانبها، قالت الدكتورة راندا فارس، مسئول برنامج "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعى، إن مكاتب تسوية النزاعات تعد فرصة أخيرة للصلح بين الزوجين وجلوسهما مع الخبراء والأخصائيين الاجتماعيين قبل دخولهما المحكمة وطلب الطلاق والانفصال.
وكشفت "فارس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن 15% من مسببات الطلاق بين الأزواج كانت بسبب سوء استخدام منصات التواصل الاجتماعى "السوشيال الميديا" وإدمان المواقع الإباحية والخيانة الزوجية، خاصة مع تفكك الأسر، بالإضافة للاختلاف على إدارة الموارد الاقتصادية للأسرة والعنف بين الأزواج، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على تدريب الشباب بإجمالى تدريب 100 ألف طالب وطالبة.
وأشارت إلى أن مكاتب تسوية النزاعات تعمل على تفعيل مهارات الخبراء ومهامهم صعبة وتتطلب منهم تدريبا بشكل مستمر، لافتة إلى أن المشاكل التى يتعرضون لها من الممكن أن تكون بالغة التعقيد والصعوبة، مشيرة إلى أنه تم تدريب 63 أخصائيا مؤخرا بشأن هذا الصد
ونوهت إلى أن أولى مبادرات وزارة التضامن كانت التعاون مع وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات عن طريق وجود دليل متكامل لتدريب الشباب المقبل على الزواج
وتابعت أن وزارة التضامن تعكف دائما على تدريب الأخصائيين قبل إطلاق أى مبادرة ضمن عدة محاور، لافتة إلى أن الوزارة ستطلق دورة تدريبية مطلع الأسبوع القادم للأخصائئين الاجتماعيين لقياس فاعليتها فى عدد حالات الصلح بين الأزواج، ثم التوسع فى المبادرة في جميع محافظات الجمهورية.