أيدت النائبة ولاء التمامي عضو مجلس النواب، مبادرة وزير الشباب والرياضة لنبذ التعصب الكروى بين الجماهير المصرية تحت شعار "لا للتعصب نعم للروح الرياضية"؛ والتي تهدف حث الجماهير على تشجيع فرقهم دون أى نوع من أنواع التعصب، وإعلاء مبادئ المحبة والسلام والتنافس الرياضى الشريف كونها ركائز أساسية لرياضة كرة القدم.

و وجهت " التمامي "،  الدعوة إلى الجميع بالابتعاد عن التعصب الرياضى  وتركيز الجماهير فى تشجيع ومؤازرة فرقهم دون مزايدة على الفرق الأخرى حيث نرى الدول تحصد الميدليات الذهبية  في كل الألعاب ومصر لا تحصد شيى وهذا يحتاج الى مراجعة ، مطالبة مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى مشجعى كل الفرق بالتحلى بالروح الرياضية، وعدم التجاوز فى حق الغير، وخلق حالة من الدعم لفرقهم.

واشارت التمامي إلي وزارة الرياضة والشباب تبذل جهدا في نبذ العنف والتعصب الكروي والاحترام بين الجميع  وأشارت الى ان ".الا  ان بعض الأندية لا تولى هذا الامر الاهتمام الكامل  بالرغم من ان الرياضة هدفها الارتقاء بالاخلاق

وقالت إن  هناك بعض الجهات التي تستغل هذه المنصات الاليكترونية  لزرع الفتن والتعصب بين جماهير لتحقيق أهداف شخصية بزعزعة الاستقرار في المجتمع ككل وعلى الجميع ادراك ذلك .

وأكدت النائبة ولاء التمامى رفضها التام للسباب وتبادل الاتهامات والعنف الذى اصبح السمة الغالبة على بعض المشجعين، و لابد من زيادة الوعي والتوعية للجماهير بشتى الطرق والوسائل و  نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية التي تضع روح المنافسة في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية.

ولفتت التمامي  إلي أن الدور المهم لإدارة الأندية خلال الفترة القادمة لابد ان يتركز  على تقويم وتهذيب لاعبيها أولا قبل البحث عن الجمهور،ولابد من وضع خطة شاملة لذلك  خاصة بعد أزمة توريط لاعبي أثقال مصر في “تهريب منشطات”؛ مما يتسبب في تهديد لاعبي مصر بالإيقاف لعامين آخرين بعد نهاية فترة الإيقاف الحالية، بسبب هذا الأمر

وطالبت التمامي  بضرورة فتح التحقيقات الكامله من قبل الجهة المختصة ومحاسبة المُتسبب في ذلك، خاصة أنهم يمثلون الدولة المصرية في الخارج، كما أنه تم ملاحظة خروج بعض  اللاعبين والإداريين عن الروح الرياضية،ولابد للاندية ان ترسخ القيم والمبادئ والروح الرياضية.

جاء ذلك بعد أن أثني النائب أحمد مهني، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بالدور الذي تبذله وزارة الرياضة والشباب في نبذ العنف والتعصب الكروي والاحترام بين جماهيري قطبي الكرةالمصرية "الأهلي والزمالك".

وأكد مهني، خلال البيان الصادر له، على ضرورة عدم الانسياق خلف مايتم كتابتة على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة وأن هناك البعض يستغل هذه المنصات لزرع الفتن والتعصب بين جماهير قطبي الكرة المصرية؛ لتحقيق أهداف شخصية بزعزعة الاستقرار في المجتمع ككل.

وأشار وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إلى أن جماهير الكرة أصبحت تعانى من أزمات غير مسبوقة تجاه بعضها البعض، فالتشجيع بينها لم يعد قاصراً على استخدام مفردات بث الحماسة للاعبين، بل أصبح السباب وتبادل الاتهامات والعنف هو السمة الغالبة على بعض المشجعين، ولذلك لأبد من زيادة الوعي والتوعية للجماهير من خلال شتي الطرق والوسائل ، فضلا عن  نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية التي تضع روح المنافسة في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية.

وشدد البرلماني، على الدور المهم لإدارة الأندية خلال الفترة المقبلة؛ لتقويم وتهذيب لاعبيها أولًا قبل البحث عن الجمهور، خاصة مع  أزمة توريط لاعبي أثقال مصر في "تهريب منشطات"، مما يتسبب في تهديد  لاعبي مصر بالإيقاف لعامين أخرين بعد نهاية فترة الإيقاف الحالية، بسبب هذا الامر، مطالبًا بفتح التحقيقات الكامل من قبل الجهة المختصة ومحاسبة المُتسبب في ذلك، خاصة وأنهم يمثلون الدولة المصرية في الخارج، كما أنه تم ملاحظة خروج بعض  الاعبين والاداريين عن الروح الرياضية وهذا يتسبب فى شحن وتأجيج  الجماهير  البعض ضد البعض.

ووجة البرلماني رسالة إلى إدارةا الأندية : "لأبد أن تكونوا خط دفاع عن القيم والمبادئ والروح الرياضية"، مشددة على ضرورة قيام المسئولين  بمحاسبة مدعى الإعلام الجدد الذى انتشروا  فى البرامج والمنصات  الاعلامية فى الفترة الأخيرة، وخاصة المنتمين  للاندية  وهم احد اسباب هذا الشحن  والتعصب الأعمى، كما أن هذه الممارسات تعتبر جديده على الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة..