برلماني: الدعاية في انتخابات الشيوخ والنواب ستتأثر بسبب كورونا
قال الدكتور محمد فؤاد، نائب دائرة العمرانية أن عنصر الدعاية في انتخابات مجلسي الشيوخ و النواب القادمة سيكون الأكثر تأثيرا بتدعيات فيروس كورونا.
وتابع فؤاد، فى تصريح صحفى، قائلا: "الأونلاين هيكسب فى قصة الدعاية الانتخابية، السوشيال ميديا لم تكن تحتل مكانة مهمة فى الانتخابات الماضية عام 2015، وسيكون لها دورا مهما فى الانتخابات القادمة"، واعتبر فؤاد ذلك فرصة كبيرة للمرشحين لتسويق أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرا إلى أن ذلك سيجبر المرشحين على تسويق فكرة ومحتوى جيد بشكل مستمر والاستعانة بمتابعين وقنوات للتواصل والمتابعة، موضحا أن الدعاية الانتخابية على الأرض تعتمد على قبول المرشح لدى الناخبين، لافتا إلى أن قواعد الدعاية عبر منصات التواصل الاجتماعى ستختلف بالتأكيد عن الدعاية على الأرض.
وأوضح نائب العمرانية أن الأحزاب سيكون لها فرصة كبيرة فى تسويق المحتوى الحزبى الخاص بها عبر منصات التواصل الاجتماعى باعتبارها أرضا خصبة لذلك، حيث لن يجد الناخبين آلية لتقييم المرشحين سوى قراءة البرامج الانتخابية الخاصة بالمرشحين والأحزاب.
وفيما يتعلق بتأثير ذلك على المرشحين وقدرتهم على التواصل مع الناخبين فى الدوائر المختلفة، فقد أوضح فؤاد أنه لو تم استخدام مواقع التواصل الاجتماعى بشكل جيد فى الدعاية الانتخابية فمن الممكن أن تكون فى صف الأحزاب لنشر المحتوى الحزبى الخاص بها كما ذكر من قبل.
أما بالنسبة للمرشحين بنظام الفردى قال فؤاد: "لو لم يكن المرشح لديه تجارب سابقة مع مواقع التواصل الاجتماعى وحملات الدعاية الإلكترونية فلن تكون فى صالحه"، وتابع: "ممكن يكون مرشح جيد ومحترم لكن ليس لديه الخبرة فى التعامل مع مواقع ومنصات التواصل الاجتماعى المختلفة، وبالتالى سيواجه صعوبة شديدة فى التواصل مع ناخبيه".