قال النائب محمد بدراوى ، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن تخارج الحكومة والقطاع العام والدولة من إدارة المشروعات الإقتصادية على مراحل سيفتح المجال أمام القطاع الخاص للمنافسة مع الدولة بنسب محددة.

وأشار بدراوى إلى أن قطاع الجلود يعتبر من أهم القطاعات التى يجب التوسع فيها ، مؤكدا أن عقد ورش عمل لمناقشة مستهدفات وثيقة "سياسة ملكية الدولة" في قطاع صناعة الجلود سيضعنا أمام مناقشة كل ما يتعلق بقطاع الجلود من أرقام سواء الإنتاج المحلى أو تصديره ، خاصه وأننا نقوم بإستيراد خامات الجلود من الخارج.

وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن كل صناعة من الصناعات بها تفاصيلها ، وبالتالى يجب أن يكون القطاع الخاص مشارك أساسى فى إدارة هذه المشروعات خلال الفترة القادمة.

ودعا النائب إلى عقد ورش عمل لمناقشة مستهدفات وثيقة "سياسة ملكية الدولة" في قطاع صناعة الجلود اتجاه جيد ، بشرط أن تبدى الدولة مرونة كافية لدعم القطاع الخاص وأن يكون لديها توجه نحو فتح الأسواق بشكل مستدام وليس مؤقت.

يذكر أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، يستكمل غدا الأحد ، عقد ورش العمل في إطار "حوار الخبراء"؛ لمناقشة مستهدفات وثيقة "سياسة ملكية الدولة" في قطاع صناعة الجلود.

وكانت الحكومة قد أطلقت حوارًا مجتمعيًا، منتصف يونيو الماضي، بهدف الإطلاع على رؤى الخبراء والمتخصصين وأطراف المنظومة الاقتصادية بشأن آليات زيادة المشاركة بين القطاعين العام والخاص خلال السنوات الثلاث المقبلة، دعمًا لأهداف التنمية وزيادة الاستثمارات.

ومن المقرر أن يشارك في الورشة الجديدة، عدد من أصحاب شركات القطاع الخاص العاملة في مجالات الصناعات الجلدية ولوازمها ودباغة الجلود، بحضور ممثلين لشركات قطاع الأعمال العام وغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، وبمشاركة عدد من الخبراء وأعضاء مجلس النواب.

ويشار إلى أن "مركز المعلومات" كان قد عقد 9 ورش عمل حتى الآن في إطار "حوار الخبراء"، تضمنت صياغة مجموعة من التوصيات والمقترحات لزيادة المشاركة بين القطاعين العام والخاص في مجالات الزراعة والنقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والإلكترونية والهندسية، بحضور أكثر من 200 مشارك من أصحاب شركات القطاع الخاص وأساتذة الجامعات والخبراء، وبمشاركة اتحادي الصناعات والغرف التجارية، والقيادات التنفيذية بالوزارات والجهات المعنية وشركات قطاع الأعمال العام، وأعضاء البرلمان بغرفتيه.