برلماني عن مدينة الجلود بالروبيكي: «نقلة كبيرة في صناعة الجلود»
قال النائب، عبد الفتاح يحيي أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إنه ومنذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد ، أصبح هناك وجود كبير للصناعات المختلفة والمتخصصة، مشيرا إلى أن مدينة الجلود بالروبيكى ، والتى تم انشاؤها فى السنوات الأخيرة وبعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم،خير دليل على ذلك حيث تعد بمثابة نقلة كبيرة فى صناعة الجلود .
و أشار “ يحيي” إلى أن الهدف الأهم لدى الدولة المصرية فى وقتنا الحالي، يتمثل فى نقل عمال المدابغ نقلة حضارية إلى مدينة الجلود بالروبيكى، فضلا عن المساهمة فى إنقاذ البيئة من مادة الكروم وملوثات صناعة الجلود،و التخلص الآمن من المخلفات علاوة على تطوير الصناعة للوصول بها الى العالمية.
وأكد أمين عاملة النواب أن تصريحات الرئيس السيسي وتوجيهاته للحكومة فى اجتماعه الأخير، فى إطار الاهتمام بالصناعة ، وتوفير أحدث الأجهزة والمعدات التكنولوجية، المأخوذ بها عالميا ، سيكون له المردود الإيجابي الأكبر على الشعب المصري من جهة ، وعلى الدولة المصرية من جهة أخرى، لافتا إلى أن ذلك يضمن توفير فرص عمل للأيدى العاملة من الشباب ، و توفير العملة الصعبة ، بما يعود بالخير والرخاء على الموازنة العامة للدولة.
وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين ، مع اللواء وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، في حضور كلٍ من هشام جزر رئيس مجلس إدارة شركة "بيل كلر" لصناعة الجلود، وسيد فرج رئيس مجلس إدارة شركة "شو رووم" للتجارة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي لإنشاء أول مصنع من نوعه لدباغة الجلود في الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الحجم والتكنولوجيا الصناعية المتطورة، وكذلك إعادة تدوير مخلفات الجلود وتحويلها إلى أسمدة عضوية ومنتجات صديقة للبيئة، وذلك بالشراكة مع الخبرة الإيطالية.
ووجه الرئيس بالبدء الفوري في إنشاء المصنع طبقاً لأعلى المعايير التكنولوجية المعمول بها عالمياً، وتوفير كافة الآلات الحديثة والتقنيات الصناعية اللازمة في هذا الإطار، سواء لدباغة الجلود، أو تدوير مخلفاتها لتصنيع الأسمدة، على نحو يؤهل مصر للانفراد في المنطقة بامتلاك القدرة التكنولوجية وتوطين صناعة دباغة الجلود.
كما اطلع الرئيس على كافة مكونات المشروع العملاق، إضافة إلى دراسات الجدوى ذات الصلة، حيث سيتكامل هذا المشروع مع المناطق الصناعية الأخرى في مجال الجلود على مستوى الجمهورية، وسيساهم في التخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن الصناعات الجلدية بإعادة تصنيعها، بما يواكب المعايير العالمية في تحقيق المتطلبات الصحية والبيئية للمناطق الصناعية الجديدة، فضلاً عن مردوده الاقتصادي من خلال تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك المخلفات.
وفي سياق متصل؛ تم عرض جهود تطوير صناعة الجلود في مصر، كالأحذية وغيرها، بالتكامل مع مشروع مصنع دباغة الجلود، بهدف التوسع في توطين هذه الصناعة في مصر، ووجه الرئيس بأهمية امتلاك القدرة الصناعية لتوفير أفضل المنتجات الجلدية المصنعة محلياً للمواطنين بجودة عالية وسعر مناسب.
وآخذاً في الاعتبار ما سيساهم به هذا الطرح في وضع مصر على الخريطة العالمية لصناعة الجلود، لاسيما في ضوء ما يتمتع به هذا القطاع من مزايا تنافسية تؤهله ليكون مركزاً لصناعة الجلود ومنتجاتها في المنطقة