أشاد النائب فيصل راجح ، عضو لجنة الصحة بالبرلمان بالمبادرة الرئاسية التى أعلنت عنها وزارة الصحة للكشف المبكر عن أمراض الكلى قريبا ، مشيرا إلى أنها مبادرة جيدة ، لأنها تجعل مريض الكلى يعالج أولا قبل مرحلة غسيل الكلى ، مما يقل نسبة الغسيل تقلل على الدولة.

وأشار راجح فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن جلسة الغسيل الكلوى تكلف المريض حوالى 500 جنيه ، وبالتالى حينما يتم الكشف المبكر عن مرضى الكلى فإن ذلك سيساهم فى علاجه سريعا ، مؤكدا ان الحملة ستوفر علاج مجانى لمرضى الكلى.

وأوضح عضو لجنة الصحة بالبرلمان أن أى دولةفى العالم لا تتقدم إلى الأمام ، بدون أن يكون لديها تعليم جيد وصحة جيدة.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان أنه جار إطلاق مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن أمراض الكُلى.

جاء ذلك خلال مشاركة وزارة الصحة والسكان خلال في أعمال المؤتمر الدولي العشرين حول "الإيدز" والأمراض المنقولة جنسيًا والذي يُعقد خلال الفترة من الثاني حتى السابع من ديسمبر الحالي بالعاصمة الرواندية "كيجالي".

وأكدت وزارة الصحة أن تضافر إرادة القيادة السياسية الناجحة، وجهود أجهزة الدولة الوطنية هما عماد نجاح وتقدم الأمم والارتقاء بشعوبها، حيث نجحت مصر في القضاء على قوائم الانتظار، وتم إنهاء انتظار أكثر من 300 ألف مريض لإجراء الجراحات الدقيقة المتخصصة في وقت قياسي تحملت تكلفتها الحكومة.

وقالت وزارة الصحة أن الدولة نجحت في تقليل مدة الانتظار من متوسط 400 يوم إلى متوسط 17 يومًا، وخفض نسبة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "ختان الإناث" من خلال إنشاء اللجنة الوطنية الأولى للقضاء على ختان الإناث ولأول مرة بتمثيل جميع شركاء التنمية من الوزارات المعنية والمجتمع المدني ، وخفض معدلات وفيات الأمهات على مدار 25 عامًا.