برلماني: ميليشيات سليماني قتلت الأبرياء بالعراق وسوريا ولبنان واليمن
حرص الكاتب الصحفي أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، على تهنئة الأخوة المصريين الأقباط بعيد الميلاد المجيد، حيث قام بزيارة الأنبا بنيامين مطران المنوفية، وقدم له التهنئة بعيد الميلاد المجيد، معربا عن أمنياته بدوام المحبة بين نسيجى الأمة المصرية.
وقام النائب أسامة شرشر، ومعه مجموعة من أبناء سرس الليان، اليوم بالتوجه إلى كنيسة سرس الليان، لتهنئة الأقباط في المدينة بعيد الميلاد المجيد، حيث استقبله القمص مكارى، الذى أعرب عن تقدير أبناء المدينة لاهتمام النائب بكافة الفئات وسرعة حله لكل المشاكل التى تواجه أبناء سرس الليان ومنوف.
كما قام النائب أسامة شرشر، ومعه مجموعة من أبناء منوف وسرس الليان بزيارة كنيسة مارجرجس منوف لتقديم التهنئة للأقباط من أبناء منوف والشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وكان في استقباله القس سرافيم نيروز والقس تادرس فؤاد والدكتور نبيل يسا وأديب مسيحة، الذين رحبوا بالنائب أسامة شرشر، وأعربوا عن تقديرهم لحرصه على التواصل المستمر مع كافة طوائف الشعب المصري، وتهنئة الأقباط بمناسباتهم المختلفة وتواجده الدائم بين أبناء منوف وسرس الليان في كل المناسبات.
وقال شرشر في كلمته أمام جمع كبير من المهنئين والأقباط في كنيسة مارجرجس بمنوف شرشر أن الشعب المصرى يحتفل بعيد الميلاد رغم دعاوى بعض الظلاميين أن تهنئة الأقباط حرام، وذلك لأن جينات الشعب المصرى عصية على التغيير، فمصر تمصر غيرها ولا تتغير، مشيرا إلى أن مصر بقيادتها السياسية ومؤسستها العسكرية الواعية لن تدخل المستنقع الليبي مثلما لم تدخل إلى المستنقع اليمنى.
وأضاف شرشر أنه يعتز جدا بالبابا شنودة، على المستوى الشخصى والتاريخي، مشيرا إلى أنه بالإضافة لكونه أسطورة مصرية، كان صحفيا متميزا وعضوا في نقابة الصحفيين، وأنه يرى أن البابا تواضروس يسير على نفس نهج البابا شنودة في الوطنية حيث يعتبر أن وطنا بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، وهذه هي الوطنية بمعناها الحقيقي وبلا شعارات، وهى أبرز ما يميز الكنيسة المصرية، التى تعتبر مع الأزهر الشريف أحد حصون مصر، فالأزهر الشريف والإمام الأكبر يمثلان الوسطية والاعتدال في الإسلام بالمعنى الحقيقي بعيدا عن تحريفات الجماعات الإرهابية وتضليل المتنطعين باسم الدين.
وعن تداعيات مقتل قاسم سليماني على المنطقة قال شرشر إن سليماني قائد فيلق القدس الراحل لم يضرب رصاصة واحدة لحماية القدس، بل قامت ميليشياته ذات المرجعية الشيعية بقتل الأبرياء في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ودعا شرشر المصريين للانتباه للشائعات والأكاذيب الذى تستخدم في حروب الجيل الرابع والخامس ضد الدولة المصرية، داعيا المصريين للالتفاف حول القيادة السياسية والمؤسسسة العسكرية الوطنية المصرية.
وانهى شرشر حديثه قائلا: مصر ستبقى في أمان إلى يوم الدين فادخلوها بسلام آمنين.