طالب النائب محمد العقاد، ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية والتكنولوجية فى المدارس خاصة فى القرى قبيل بدء العام الدراسى الجديد، مؤكدا أن الدراسة هذا العام ستكون ذات طابع خاص ولابد أن تكون هناك خطة محكمة من الوزارات المعنية بهذا الأمر، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم والصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل توفير البنية التكنولوجية اللازمة لتتناسب مع التعليم عن بُعد الذى سيتم التوسع فى تطبيقه خلال الفترة المقبلة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن العام الدراسى هذا العام سيكون هناك اهتمام كبير بالوسائل التكنولوجية الحديثة، وهذا الأمر يتطلب مزيد من الاستعدادات من قبل وزارة الاتصالات وتوفير الخدمات اللازمة للطلاب فى مختلف المحافظات، خاصة وأن هناك بعض المدارس فى القرى على وجه التحديد تعانى من عدم وجود خدمات انترنت بالشكل الكافى.

وشدد عضو البرلمان، على ضرورة تضافر الجهود بين الوزارات المعنية للحفاظ على صحة الطلاب وفى نفس الوقت توفير بنية تحتية ومقومات كافية لتقديم الخدمة للطلاب فى العام الدراسى الجديد، لافتا إلى أن هذا الأمر سيكون هو السائد خلال الفترة المقبلة ولابد من الاهتمام بالبنية التحتية بشكل عام.

يذكر أن الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم، أكد أن العام الدراسى سوف يتم دون تخفيض فى المناهج أو ساعات الدراسة، وإنما سوف يتم الدمج بين التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد لتحقيق نواتج التعلم المرجوة وهذا سوف يخدم تحقيق الجودة التى تتحقق منها هيئة الجودة.

وصرح حجازى أن التحدى الأكبر فى التعليم هو إتاحة التعليم مع الحفاظ على جودته والهدف من الجودة ليس الحصول على الشهادة وانما ضبط ضمان الجودة والاستمرارية وايضا التدريب ليس الهدف وإنما التطبيق والاستفادة من التدريب ويجب تحقيق جودة حقيقية داخل المدارس والتحقق منها بالأدلة الفعلية.